responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب الأمالي الخميسية المؤلف : الشجري، يحيى بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 131
اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا وَصَافَحَهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ كُلُّ نَبِيٍّ ذُكِرَ اسْمُهُ فِي الْقُرْآنِ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَجِّ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ حَجَّةً وَعُمْرَةً بِعَدَدِ مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ فِيمَا مَضَى وَفِيمَا بَقِيَ» ، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ، بَشَّرَتْهُ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالرَّوْحِ وَالرَّيْحَانِ وَمَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ عِنْدَ نُزُولِ مَلَكِ الْمَوْتِ» ، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ النُّورِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ فِيمَا مَضَى وَفِيمَا بَقِيَ» ، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفُرْقَانِ، بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مُوقِنٌ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، وَدَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ» ، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ طسم لشُّعَرَاءِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِنُوحٍ وَكَذَّبَ بِهِ، وَهُودٍ، وَشُعَيْبٍ، وَصَالِحٍ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَبِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ بِعِيسَى وَصَدَّقَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ طس النَّمْلِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِسُلَمْيَانَ وَكَذَّبَ بِهِ، وَهُودٍ، وَشُعَيْبٍ، وَصَالِحٍ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَهُوَ يُنَادِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» ، وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ طسم الْقَصَصِ لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ كَانَ صَدَّاقًا بِ {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: 88] .
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُنَافِقِينَ "، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرُّومِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَلَكٍ سَبَّحَ اللَّهَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَأَدْرَكَ مَا ضَيَّعَ يَوْمَهُ، أَوْ لَيْلَتَهُ» .
وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ لُقْمَانَ، كَانَ لَهُ لُقْمَانُ رَفِيقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأُعْطِيَ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَشْرًا بِعَدَدِ مَنْ عَمِلَ بِالْمَعْرُوفِ وَعَمِلَ بِالْمُنْكَرِ» .
وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ، وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ أُعْطِيَ الْأَمَانَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ سَبَأٍ، لَمْ يَبْقَ نَبِيٌّ، وَلَا رَسُولٌ إِلَّا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَفِيقًا وَمُصَافِحًا» .
وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمَلَائِكَةِ، دَعَتْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ أَنِ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ الْأَبْوَابِ شِئْتَ» .
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَإِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يس.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يس، يُرِيدُ بِهَا اللَّهَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً، وَأَيُّمَا مَرِيضٍ قُرِئَ عِنْدَهُ سُورَةُ يس، نَزَلَ إِلَيْهِ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا عَشْرَةُ أَمْلَاكٍ يَقُومُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُفُوفًا، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ، وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَيَشْهَدُونَ قَبْضَهُ، وَيَشْهَدُونَ غُسْلَهُ، وَيَتْبَعُونَ جَنَازَتَهُ وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ، وَيَشْهَدُونَ دَفْنَهُ، وَأَيُّمَا مَرِيضٍ قَرَأَ سُورَةَ يس، وَهُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ حَتَّى يَجِيئَهُ رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ بِشَرْبَةٍ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ فَيَشْرَبُهَا وَهُوَ عَلَى فِرَاشِهِ فَيَقْبِضُ مَلَكُ الْمَوْتُ رُوحَهُ وَهُوَ

اسم الکتاب : ترتيب الأمالي الخميسية المؤلف : الشجري، يحيى بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست