responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ المدينة المؤلف : ابن شبة    الجزء : 1  صفحة : 96
وَحَدَّثَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: «§أَوَّلُ مَيِّتٍ بِالْمَدِينَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ أَبُو أُمَامَةَ، وَدَفَنَهُ بِالْبَقِيعِ، وَلَمْ يَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ صَلَاةٌ عَلَى الْجَنَائِزِ»

حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ أَبِي: §يَا بُنَيَّ، كَبِرْتُ وَذَهَبَ أَصْحَابِي، وَدَنَا مِنِّي ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيَّ، فَأَتَى الْبَقِيعَ حَيْثُ لَا يُدْفَنُ أَحَدٌ فَقَالَ: إِذَا مُتُّ فَادْفِنِّي هَاهُنَا، وَاسْلُكْ بِي زُقَاقَ عَمَقَةَ، وَلَا تَضْرِبُوا عَلَيَّ فُسْطَاطًا، وَلَا تَتْبَعُونِي بِنَارٍ، وَلَا تَبْكِ -[97]- عَلَيَّ نَائِحَةٌ، وَامْشُوا بِيَ الْخَبَبَ، وَلَا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا. قَالَ: فَسَأَلَنِي النَّاسُ: مَتَى يَخْرُجُ؟ فَأَكْرَهُ أَنْ أُخْبِرَهُمْ لِمَا قَالَ لِي، فَأَخْرَجْتُهُ فِي صَدْرِ النَّهَارِ، فَأَتَيْتُ الْبَقِيعَ وَقَدْ مُلِئَ نَاسًا "

حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: §مَا أُحِبُّ أَنْ أُدْفَنَ، فِي الْبَقِيعِ، لَأَنْ أُدْفَنَ فِي غَيْرِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُدْفَنَ فِيهِ، إِنَّمَا هُوَ أَحَدُ رَجُلَيْنِ: إِمَّا ظَالِمٌ، فَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ، وَإِمَّا صَالِحٌ، فَلَا أُحِبُّ أَنْ تُنْشَرَ لِي عِظَامُهُ "

اسم الکتاب : تاريخ المدينة المؤلف : ابن شبة    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست