responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ المدينة المؤلف : ابن شبة    الجزء : 1  صفحة : 50
قَالَ: وَحَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، §مَا هَذِهِ الطُّهْرَةُ الَّتِي نَزَلَتْ فِيكُمْ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا شَيْءَ، إِلَّا أَنَّا نَتَوَضَّأُ مِنَ الْحَدَثِ، وَنَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ: «فَهَلْ مَعَ ذَاكُمْ غَيْرُهُ؟» قَالُوا: كُنَّا إِذَا خَرَجْنَا مِنَ الْغَائِطِ اسْتَنْجَيْنَا بِاللِّيفِ وَالشِّيحِ، فَنَجِدُ لِذَلِكَ مَضَاضَةً، فَتَطَهَّرْنَا بِالْمَاءِ قَالَ: «هُوَ ذَلِكُمْ، فَعَلَيْكُمُوهُ» حَدَّثَنَا حَكَمُ بْنُ سَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، بِمِثْلِهِ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرِ اللِّيفَ وَالشِّيحَ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: اسْتَأْذَنَتِ الْحُمَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَنْ أَنْتِ؟» فَقَالَتْ: أُمُّ مِلْدَمٍ، آكُلُ اللَّحْمَ، وَأَمُصُّ الدَّمَ فَقَالَ: «عَلَيْكِ بِأَهْلِ قُبَاءٍ» ، فَأَتَتْهُمْ، فَلَقُوا مِنْهَا شِدَّةً، فَأَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ: «مَا شِئْتُمْ؟ §إِنْ شِئْتُمْ دَعَوْتُ اللَّهَ فَكَشَفَهَا عَنْكُمْ، وَإِنْ شِئْتُمْ تَرَكْتُهَا فَاسْتَنْكَفَتْ -[51]- بَقِيَّةَ ذُنُوبِكُمْ» ، قَالُوا: وَإِنَّهَا لَتَفْعَلُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالُوا: فَدَعْهَا. فَتَرَكَهَا "

اسم الکتاب : تاريخ المدينة المؤلف : ابن شبة    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست