responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ المدينة المؤلف : ابن شبة    الجزء : 1  صفحة : 211
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ قَالَ: حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «§مَاتَ وَاللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَتْرُكْ دِينَارًا -[212]- وَلَا دِرْهَمًا، وَلَا عَبْدًا وَلَا أَمَةً، تَرَكَ دِرْعَهُ الَّتِي كَانَ يُقَاتِلُ فِيهَا رَهْنًا»

إِنْ مُتَّ الْيَوْمَ مَنْ كَانَ يَرِثُكَ؟ قَالَ: وَلَدِي وَأَهْلِي، قُلْتُ: فَلِمَ تَرِثُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ وَلَدِهِ وَأَهْلِهِ؟ قَالَ: مَا فَعَلْتُ، بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: بَلَى، عَمَدْتَ إِلَى فَدَكٍ - وَكَانَتْ صَافِيَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخَذْتَهَا، وَعَمَدْتَ إِلَى مَا أُنْزِلَ مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتَهُ هُنَا قَالَ: بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، لَمْ أَفْعَلْ، حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُطْعِمُ النَّبِيَّ الطُّعْمَةَ مَا كَانَ حَيًّا، فَإِذَا قَبَضَهُ اللَّهُ رُفِعَتْ» ، قُلْتُ: أَنْتَ وَرَسُولُ اللَّهِ أَعْلَمُ، مَا أَنَا بِسَائِلَتُكَ بَعْدَ مَجْلِسِي هَذَا "

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: §أَرَادَتْ فَاطِمَةُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَى فَدَكٍ وَسَهْمِ ذِي الْقُرْبَى، فَأَبَى عَلَيْهَا، وَجَعَلَهُ فِي مَالِ اللَّهِ، وَأَعْطَى فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا نَخْلًا يُقَالُ لَهُ: الْأَعْوَافُ، مِمَّا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

اسم الکتاب : تاريخ المدينة المؤلف : ابن شبة    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست