responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ المدينة المؤلف : ابن شبة    الجزء : 1  صفحة : 154
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَحُدِّثْتُ عَنِ الْوَقَّاصِ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ يَشْتَرِي رُومَةَ يَشْرَبُ رُوَاءً فِي الْجَنَّةِ؟» فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ مَالِهِ فَتَصَدَّقَ بِهَا

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبٍ السُّلَمِيُّ: قَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنِ اشْتَرَى بِئْرَ رُومَةَ فَلَهُ مِثْلُهَا مِنَ الْجَنَّةِ؟» -[155]-، وَكَانَ النَّاسُ لَا يَشْرَبُونَ مِنْهَا إِلَّا بِثَمَنٍ، فَاشْتَرَيْتُهَا بِمَالِي فَجَعَلْتُهَا لِلْفَقِيرِ وَالْغَنِيِّ وَابْنِ السَّبِيلِ؟ فَقَالَ النَّاسُ: نَعَمْ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: قَالَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ: أَخْبَرَنِي أَبِي، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§نِعْمَ الصَّدَقَةُ صَدَقَةُ عُثْمَانَ يُرِيدُ رُومَةَ»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُسَامَةَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " §لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَرْسَلَ إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَطَلَبَ أَنْ يُدْخِلَ عَلَيْهِ رَوَايَا مَاءٍ، فَطَلَبَ لَهُ ذَلِكَ عَمَّارٌ مِنْ طَلْحَةَ، فَأَبَى عَلَيْهِ فَقَالَ عَمَّارٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، اشْتَرَى عُثْمَانُ هَذِهِ الْبِئْرَ، يَعْنِي رُومَةَ، بِكَذَا وَكَذَا أَلْفًا، فَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى النَّاسِ، وَهَؤُلَاءِ يَمْنَعُونَهُ أَنْ يَشْرَبَ مِنْهَا "

اسم الکتاب : تاريخ المدينة المؤلف : ابن شبة    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست