responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 319
ح نَصْرُ بْنُ الْفَتْحِ قَالَ: ح أَبُو عِيسَى قَالَ: ح مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: ح أَبُو دَاوُدَ قَالَ: ح حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، وَعِمْرَانُ بْنُ الْقَطَّانِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: نُبِّئْتُ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64] قَالَ: «هِيَ §الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ أَوْ تُرَى لَهُ» قَالَ حَرْبٌ فِي حَدِيثِهِ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، فَأَخْبَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةَ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ، فَكَانَ مَنْ تَكَذَّبَ فِي الرُّؤْيَا إِنَّمَا يَتَكَذَّبُ فِي الصَّالِحَةِ مِنْهَا، وَالرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ بُشْرَى لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ فَكَأَنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ بَشَّرَهُ بِكَذَا وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَهُوَ كَاذِبٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْكَاذِبُ عَلَى اللَّهِ يَسْتَحِقُّ كُلَّ عُقُوبَةٍ.

وَهُوَ مَا ح نَصْرٌ قَالَ: ح أَبُو عِيسَى قَالَ: ح بُنْدَارٌ قَالَ: ح عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ: ح أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم -[320]- قَالَ: §«مَنْ تَحَلَّمَ كَاذِبًا كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ، وَلَنْ يَعْقِدَ بَيْنَهُمَا» فَهُوَ يُكَلَّفُ مَا لَا يَسْتَطِيعُهُ فَيُعَذَّبُ عَلَيْهِ، كَأَنَّهُ يُقَالَ: إِنْ عَقَدْتَ بَيْنَهُمَا وَإِلَّا عُذِّبْتَ، وَهُوَ لَا يَسْتَطِيعُ عَقْدَهُمَا فَيُعَذَّبُ وَالْمُدَّعِي إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ كَاذِبٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَيْضًا , فَإِنَّهُ يَقُولُ: خَلَقَنِي اللَّهُ مِنْ مَاءِ فُلَانٍ وَإِنَّمَا أَخْرَجَهُ مِنْ صُلْبِ غَيْرِهِ فَهُوَ كَاذِبٌ عَلَيْهِ

وَمَعْنًى آخَرُ: وَهُوَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُكْتِبِ قَالَ: ح مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ قَالَ: ح مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ قَالَ: ح أَبُو جَعْفَرٍ هُوَ الرَّازِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ. فَكَانَ الْكَاذِبُ فِي الرُّؤَى بِشَيْءٍ يَدَّعِي جُزْءًا مِنْ أَجْزَاءِ النُّبُوَّةِ، وَمَنِ ادَّعَى جُزْءًا مِنْ شَيْءٍ لَيْسَ هُوَ لَهُ كَانَ كَمَنِ ادَّعَى جَمِيعَهُ. وَقَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ»

اسم الکتاب : بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست