responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 118
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ، قَالَ: ح أَبُو إِسْحَاقَ الْهِسِنْجَانِيُّ قَالَ: ح أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: ح زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ: دَخَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي السِّجْنِ قَالَ: فَعَرَفَهُ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَخَا الْمُنْذِرِينَ مَا لِي أَرَاكَ بَيْنَ الْمُنْذَرِينَ، أَمَا تَرَانِي كَأَسِيرٍ بَيْنَ الْخَاطِئِينَ؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ: يَا طَاهِرَ ابْنَ الطَّاهِرِينَ إِنَّ اللَّهَ كَرَّمَنِي بِكَ وَآبَائِكَ وَهُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، وَيَقُولُ لَكَ: §مَا اسْتَحْيَيْتَ مِنِّي أَنِ اسْتَشْفَعْتَ بِغَيْرِي، وَفِي رِوَايَةٍ: اسْتَعَنْتَ بِغَيْرِي، وَعِزَّتِي لَأُلْبِثَنَّكَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ قَالَ: فَقَالَ لِجِبْرِيلَ: وَهُوَ عَنِّي رَاضٍ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: إِذًا لَا أُبَالِي فَإِنْ كَانَ هَذَا صَحِيحًا فَهُوَ الْحَقُّ، وَالْقَوْلُ بَعْدَهُ تَكَلُّفٌ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْكَلِمَةَ الَّتِي قَالَهَا

اسم الکتاب : بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست