responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمثال الحديث المؤلف : الأصبهاني، أبو الشيخ    الجزء : 1  صفحة : 417
373 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعَرَانِيُّ، ثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: كَتَبَ النُّعْمَانُ بْنُ خَمِيصَةَ الْبَارِقِيُّ إِلَى أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ: §مَثِّلْ لَنَا مِثَالًا نَأْخُذْ بِهِ فَقَالَ:. قَدْ حَلَبْتُ الدَّهْرَ أَشْطُرَهُ. عَيْنٌ عَرَفَتَ فَذَرَفَتْ. إِنَّ أَمَامِي مَا لَا أُسَامِي. رُبَّ سَامِعٍ بِخَبَرِي لَمْ يَسْمَعْ عُذْرِي. كُلُّ زَمَانٍ لِمَنْ فِيهِ. وَفِي -[418]- كُلِّ يَوْمٍ مَا يُكْرَهُ. وَكُلُّ ذِي نُصْرَةٍ سَيُخْذَلُ. تَبَارَّوْا فَإِنَّ الْبِرَّ يَنْمُو عَلَيْهِ الْعَدُوُّ. وَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ فَإِنَّ مَقْتَلَ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ. إِنَّ قَوْلِي بِالْحَقِّ لَمْ يَدَعْ لِي صَدِيقًا. الصِّدْقُ مَنْجَاةٌ. إِنَّهُ لَا يَنْفَعُ مَعَ الْجُوعِ السَّقْيُ. وَلَا يَنْفَعُ مِمَّا هُوَ أَوْقَعُ التَّوَقِّي. وَفِي طَلَبِ الْمَعَالِي يَكُونُ الْعِزُّ. وَالِاقْتِصَادُ فِي السَّعْيِ أَبْقَى لِلْجِمَامِ. مَنْ لَمْ يَأْسُ عَلَى مَا فَاتَهُ وَدَعَ بَدَنَهُ. مَنْ قَنَعَ بِمَا هُوَ فِيهِ قَرَّتْ عَيْنُهُ. التَّقَدُّمُ قَبْلَ التَّنَدُّمِ. إِنْ أُصْبِحُ عِنْدَ رَأْسِ الْأَمْرِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصْبِحَ عِنْدَ ذَنَبِهِ. لَمْ يَهْلِكْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ. وَيْلُ عَالِمٍ أَمَرُّ مِنْ جَاهِلِهِ. الْوَحْشَةُ ذَهَابُ الْإِعْلَامِ. يَشْتَبِهُ الْأَمْرُ إِذَا أَقْبَلَ فَإِذَا أَدْبَرَ عَرَفَهُ الْأَحْمَقُ وَالْكَيِّسُ. الْبَطَرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ حُمْقٌ وَالضَّجَرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ آفَةُ -[419]- التَّجَمُّلِ. لَا تَغْضَبُوا مِنَ الْيَسِيرِ فَإِنَّهُ يَجْنِي الْكَثِيرَ. لَا تَضْحَكُوا مِنْ مَا لَا يُضْحَكُ مِنْهُ. تَنَاءَوْا فِي الدُّنْيَا وَلَا تَبَاغَضُوا فِي الْآخِرَةِ. أَلْزِمُوا النِّسَاءَ الْمَهَابَةَ. نِعْمَ لَهْوُ الْحُرَّةِ الْمِغْزَلُ. حِيلَةُ مَنْ لَا حِيلَةَ لَهُ الصَّغِيرُ. أَقِلُّوا الْخِلَافَ عَلَى أُمَرَائِكُمْ. وَكَثْرَةُ الصِّيَاحِ مِنْ فَشَلٍ. كُونُوا جَمِيعًا فَإِنَّ الْجَمِيعَ غَالِبٌ. تَثَبَّتُوا وَلَا تَسَارَعُوا فَإِنَّ أَحْزَمَ الْفَرِيقَيْنِ الْمُتَثَبِّتُ الرَّكِينُ. رُبَّ عَجَلَةٍ تَهَبُ رَيْثًا. شَمِّرُوا لِلْحَرْبِ. ادْرَعُوا اللَّيْلَ وَاتَّخِذُوهُ جَمَلًا. إِنَّ اللَّيْلَ أَخْفَى لِلْوَيْلِ. لَا جَمَاعَةَ لِمَنِ اخْتَلَفَ. إِنْ كُنْتَ نَافِعِي فَوَازِ عَنِّي عَيْنَكَ. إِنْ تَعِشْ تَرَ مَا لَمْ تَرَ. قَدْ أَقَرَّ صَامِتٌ. الْمِكْثَارُ كَحَاطِبِ لَيْلٍ. مَنْ أَكْثَرَ أَسْقَطَ. الشَّرَفُ الظَّاهِرُ -[420]- الرِّيَاسَةُ. لَا تَبُولَنَّ عَلَى أَكَمَةٍ وَلَا تَحْمِلْ سَرَّكَ إِلَى أَمَةٍ. لَا تَفَرَّقُوا فِي الْقَبَائِلِ فَإِنَّ الْغَرِيبَ بِكُلِّ مَكَانٍ مَظْلُومٌ. عَاقِدُوا الثَّرْوَةَ وَإِيَّاكُمْ وَالْوَشَائِظَ فَإِنَّ الذِّلَّةَ مَعَ الْقِلَّةِ. جَازُوا حُلَفَاءَكُمْ بِالْبَذْلِ وَالنَّجْدَةِ، فَإِنَّ الْعَارِيَةَ لَوْ سُئِلَتْ لَقَالَتْ: أَبْغِي لِأَهْلِي حَقًّا. مَنْ تَتَبَّعَ كُلَّ عَوْرَةٍ يَرَى الْحَيْنَ كُلَّ حِينٍ. الرَّسُولُ مُبَلِّغٌ غَيْرُ مَلُومٍ. مَنْ فَسَدَتْ بِطَانَتُهُ كَانَ كَمَنْ غُصَّ بِالْمَاءِ وَمَنْ غُصَّ بِغَيْرِهِ إِجَارَتُهُ غُصَّتُهُ. أَشْرَافُ الْقَوْمِ كَالْمُخِّ مِنَ الدَّابَّةِ، وَإِنَّمَا تُنَوِّءُ الدَّابَّةُ بِمُخِّهَا؛ فَلَا تُفْسِدُوا أَشْرَافَكُمْ فَإِنَّ الْبَغِيَّ يُذْهِبُ الشَّرَفَ. مَنْ أَسَاءَ سَمْعًا فَأَسَاءَ جَابَةً. الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ. الْجَزَاءُ بِالْجَزَاءِ -[421]- وَالْبَادِي أَظْلَمُ. وَالشَّرُّ يَبْدُو صِغَارُهُ. وَإنَّ الْمَسْأَلَةَ مِنْ أَضْعَفِ الْمَسْكَنَةِ. قَدْ تَجُوعُ الْحُرَّةُ وَلَا تَأْكُلْ بِثَدْيَيْهَا. إِنَّ مَنْ سَلَكَ الْجُدُدَ أَمِنَ الْعِثَارَ. وَلَمْ يَجُرْ سَالِكُ الْقَصْدِ، وَلَمْ يَعَمْ قَاصِدُ الْحَقِّ. مَنْ شَدَّدَ نَفَرَ، وَمَنْ تَرَاخَى تَالَفَ. الشَّرَفُ التَّغَافُلُ. أَزْهَرُ الْقَوْلِ أَوْجَزُهُ. خَيْرُ الْفِقْهِ مَا حَاضَرْتَ بِهِ. فِي طُولِ النَّوَى زَاجِرٌ. كُنْ مَعَنَا. إِنَّ أَضْوَأَ الْأُمُورِ تَرْكُ الْفُضُولِ. وَقِلَّةُ السَّقَطِ لُزُومُ الصَّوَابِ. وَالْمَعِيشَةُ أَنْ لَا تَنِيَ فِي اسْتَصْلَاحٍ. الْمَالُ وَالتَّقْدِيرُ. وَإِنَّ التَّغْرِيرَ مِفْتَاحُ الْبُؤْسِ. وَالتَّوَانِي وَالْعَجْزُ يُنْتِجَانِ الْهَلَكَةَ. وَلِكُلِّ شَيْءٍ ضَرَاوَةٌ. وَأَحْوَجُ النَّاسِ إِلَى الْغِنَى مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ إِلَّا الْغِنَى وَكَذَلِكَ الْمُلُوكُ. حُبُّ الْمَدْحِ رَأْسُ الضَّيَاعِ. فِي الْمَشُورَةِ صَلَاحُ الرَّعِيَّةِ وَمَادَّةُ النَّاسِ. رِضَا النَّاسِ غَايَةٌ لَا تُدْرَكُ. فَتَحَرَّ -[422]- الْحِينَ بِجُهْدِكَ. وَلَا تَكْرَهُ سَخَطَ مَنْ رِضَاهُ الْجَوْرُ. مُعَالَجَةُ الْعَفَافِ مَشَقَّةٌ فَتَعَوَّدِ الصَّبْرَ. لِكُلِّ شَيْءٍ ضَرَاوَةٌ قَصِّرْ لِسَانَكَ بِالْخَيْرِ. وَأَخِّرِ الْغَضَبَ فَإِنَّ الْقُدْرَةَ مِنْ وَرَائِكَ. وَأَقَلُّ النَّاسِ فِي الْبُخْلِ عُذْرًا أَقَلُّهُمْ فِي تَخَوُّفِ الْفَقْرِ صَبْرًا. وَمَنْ قَدَرَ أَزْمَعَ. وَأَقْدَرُ أَعْمَالِ الْمُعَذِّرِينَ الِانْتِقَامُ. جَازِ بِالْحَسَنَةِ وَلَا تُكَافِ بِالسَّيِّئَةِ. وَإِنَّ أَغْنَى النَّاسِ عَنِ الْحِقْدِ مَنْ كَظَمَ عَنِ الْمُجَازَاةِ. وَالْكَرِيمُ الْمُدَافِعُ إِذَا صَالَ بِمَنْزِلَةِ اللَّئِيمِ. وَمَنْ حَسَدَ مَنْ دُونَهُ قَلَّ عُذْرُهُ، والْبَطِرِ. وَمَنْ جَعَلَ لِحُسْنِ الظَّنِّ نَصِيبًا رَوَّحَ عَنْ قَلْبِهِ وَأَضَرَّ بِهِ أَمَرُهُ. النَّاسُ رَجُلَانِ: مُحْتَرِسٌ وَمُحْتَرَسٌ مِنْهُ. عَيِيُّ الصَّمْتِ أَحْسَنُ مِنْ عَيِيِّ النُّطْقِ. وَالْحَزْمُ حِفْظُ مَا كُلِّفْتَ وَتَرْكُ مَا كُفِيتَ. إِنَّ كَثِيرًا مِنَ النُّصْحِ يَهْجُمُ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الظَّنَّةِ. وَمَنْ أَلَحَّ فِي مَسْأَلَةٍ أَبْرَمَ وَثِقَلُ. الرِّفْقُ يُمْنٌ وَمَنْ سَأَلَ فَوْقَ قَدْرِهِ اسْتَحَقَّ الْحَرَمَانَ. خَيْرُ السَّخَاءِ مَا وَافَقَ -[423]- الْحَاجَةَ. خَيْرُ الْعَفْوِ مَا كَانَ مَعَ الْقُدْرَةِ. إِنَّ الْكَمَالَ خَيْرٌ. التُّؤَدَةُ أَنْ تَكُونَ عَالِمًا كَجَاهِلٍ وَنَاطِقًا كَعَيِيٍّ. وَالْعِلْمُ مُرْشِدٌ. وَتَرْكُ ادِّعَائِهِ يُبْقِي الْحَسَدَ. وَالصَّمْتُ يُكْسِبُ الْمَحَبَّةَ. وَفَضْلُ الْقَوْلِ عَلَى الْفِعْلِ عِلَّةٌ. وَفَضْلُ الْفِعْلِ عَلَى الْقَوْلِ مَكْرُمَةٌ. وَلَنْ يَلْزَمَ الْكَذِبُ شَيْئًا أَلَا غُلِبَ عَلَيْهِ. وَشَرُّ الْخِصَالِ الْكَذِبُ. وَالصَّدِيقُ مِنَ الصِّدْقِ. وَالْقَلْبُ قَدْ يُتَّهَمُ وَإِنْ صَدَقَ اللِّسَانُ. الِانْقِبَاضُ مِنَ النَّاسِ مَكْسَبَةٌ لِلْعَدَاوَةِ وَتَقْرِيبُهُمْ مَكْسَبَةٌ لِقَرِينِ السُّوءِ. وَفُسُولَةُ الْوُزَرَاءِ أَضَرُّ مِنْ بَعْضِ الْأَعْدَاءِ فَكُنْ لِلنَّاسِ بَيْنَ الْمُبْغِضِ وَالْمُقَارِبِ فَإِنَّ خَيْرَ الْأُمُورِ أَوْسَطُهَا. وَخَيْرُ الْقُرَنَاءِ فِي الْمَكْسَبَةِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ. وَعِنْدَ الْخَوْفِ يَحْسُنُ الْعَمَلُ. وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ نَفْسِهِ زَاجِرٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَاعِظٌ. وَتَمَكَّنَ لَهُ مِنْهُ عَدُوُّهُ عَلَى أَسْوَأِ -[424]- عَمَلِهِ. لَنْ يَهْلِكَ امْرُؤٌ حَتَّى يُضَيِّعَ النَّاسَ. عَتِيدٌ فِعْلُهُ وَيَشْتَدُّ عَلَى قَوْمِهِ بِأُمُورِهِمْ. وَيَعْجَبُ بِمَا ظَهْرَ مِنْ مُرُوءَتِهِ وَيَغْتَرُّ بِقُوَّتِهِ. وَالْأَمْرُ يَأْتِيهِ مِنْ فَوْقِهِ. وَلَيْسَ لِلْمُخْتَالِ فِي حَسَنِ الثَّنَاءِ نَصِيبٌ. وَلَا لِلْوَالِي الْمُعْجَبُ بَقَاءٌ فِي سُلْطَانِهِ. إِنَّهُ لَا تَمَامَ لِشَيْءٍ مَعَ الْعُجْبِ. الْجَهْلُ قُوَّةٌ لِلْخَرْقِ وَالْخَرْقُ قُوَّةٌ لِلْغَضَبِ وَكُلُّ ذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ يَجْنِيهِ. وَمَنْ أَتَى الْمَكْرُوهَ إِلَى أَحَدٍ فَبِنَفْسِهِ بَدَأَ. وَلِقَاءُ الْأَحِبَّةِ مَسْلَاةٌ لِلْهَمِّ. وَمَنْ أَلْحَفَ فِي مَسْأَلَتْهِ أَبْرَمَ وَثَقُلَ. وَمَنْ أَسَرَهُ مَا لَا يَشْتَبِهُ إِعْلَانُهُ وَلَمْ يُعْلِنْ لِلْأَعْدَاءِ سَرِيرَتَهُ سَلَّمَ النَّاسُ عَلَيْهِ. وَالْعَيُّ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِفَوْقِ مَا تَسُدُّ بِهِ حَاجَتَكَ. وَلَا يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ أَنْ يَثِقَ بِإِخَاءِ مَنْ لَمْ يَضْطَرُهُ إِلَى إِخَائِهِ حَاجَةٌ. وَأَقَلُّ النَّاسِ رَاحَةً الْحَقُودُ. وَمَنْ أُوتِيَ عَلَى يَدَيْهِ غَيْرُ مَا عَهِدَ فَاعْفِهِ مِنَ اللَّائِمَةِ. وَلَا يُعَاقَبُ عَلَى الذُّنُوبِ إِلَّا عُقُوبَةُ الذَّنْبِ. وَمَنْ تَعَمَّدَ الذَّنْبَ فَلَا تَحِلُّ رَحْمَتُهُ دُونَ عُقُوبَتِهِ. فَإِنَّ الْأَدَبَ رِفْقٌ وَالرِّفْقُ يُمْنٌ -[425]- قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حِبَّانَ رَحِمَهُ اللَّهُ: هَذَا آخِرُ كَلَامِ أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ وَقَالَ جَدُّ أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ أَمِّرُوا. . . . . . . . . . . . . أَعْقَلَكُمْ، فَإِنَّ أَمِيرَ الْقَوْمِ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَاقِلًا كَانَ آفَةً لِمَنْ دُونَهُ. جُودُوا لِقَوْمِكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَالْبُخْلَ فَإِنَّ الْبُخْلَ دَاءٌ. وَنِعْمَ الدَّوَاءُ السَّخَاءُ. وَالتَّغَافُلُ مِنْ فِعْلِ الْكِرَامِ. وَالصَّمْتُ جِمَاعُ الْحِكَمِ. وَالصِّدْقُ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ عَجْزًا. وَاسْتَعِينُوا عَلَى مَنْ لَا يُقْدَرُ لَهُ بِالْخُضُوعِ. وَإِيَّاكُمْ وَالْمَنَّ فَإِنَّهُ مَذْهَبَةُ الصَّنِيعَةِ، مَنْبَتَةُ الضَّغِينَةِ. وَكَتَبَ أَكْثَمُ أَيْضًا إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ: مَنْ يَصْحَبِ الزَّمَانَ يَرَ الْهَوَانَ. لَمْ يَفُتْ مَنْ لَمْ يَمُتْ. فِي كُلِّ عَامٍ سِقَامٌ خَاصٌّ أَوْ عَامٌّ. فِي كُلِّ جَرْعَى غَيْرُهُ. إِنَّهُ لَا يَنْفَعُ حِيلَةٌ مِنْ غِيلَةٍ. لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٍ. كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ. مِنْ مَأْمَنِهِ يُؤْتَى الْحَذَرُ. وَالْعَافِيَةُ خَلَفٌ مِنَ -[426]- الْوَاقَيَةِ. وَسَتُسَاقُ إِلَى مَا أَنْتَ لَاقٍ. وَأُرَانِي غَنِيًّا مَا كُنْتُ سَوِيًّا. إِنْ رُمْتَ الْمُحَاجَزَةَ فَقَبْلَ الْمُنَاجَزَةِ. خَلِّ الطَّرِيقَ لِمَنْ لَا يُفِيقُ. قَدْ عَادَاكَ مَنْ لَاحَاكَ. خَلِّ الْوَعِيدَ يَذْهَبُ إِلَى الْبِيدِ إِنَّكَ لَا تَبْلُغُ بَلَدًا إِلَّا بِزَادٍ. لَا تَسْخَرَنَّ مِنْ شَيْءٍ فَيَحُورَ بِكَ. إِنَّكَ سَتَخَالُ مَا تَنَالُ. رُبَّ لَائِمٍ مُلِيمٌ. لَا تَهْرِفْ قَبْلَ أَنْ تَعْرِفَ. لَيْسَ الْقُوَّةُ التَّوَرُّطَ فِي الْهُوَّةِ. وَإِلَى أُمِّهِ يَجْزَعُ مَنْ لَهِفَ. جِدُّكَ لَا كَدُّكَ. اسْعَ بِجِدٍّ أَوْ دَعْ. إِنَّ مَعَ الْيَوْمِ -[427]- غَدًا. الْحَزْمُ سُوءُ الظِّنَّةِ. مَنْ يَطُلْ ذَيْلُهُ يَنْتَطِقُ بِهِ، يَعْنِي: يَنْتَطِقُ بِجَمْعِهِ. إِنَّ أَخَا الظَّلْمَاءِ أَعْشَى بِاللَّيْلِ. مِنْ حَظِّكَ مَوْضِعُ حَقِّكَ. وَإِنَّ أَخَاكَ مَنْ آتَاكَ - يَعْنِي: أَعْطَاكَ. لَا تَلْزَمْ أَخَاكَ مَا سَاءَكَ. مِنْ خَيْرِ خَبَرٍ أَنْ تَسْمَعَ بِمَطَرٍ. نَاصِحْ أَخَاكَ الْخَيْرَ وَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذَرٍ. وَوَلِّ الثَّكْلَ غَيْرَكَ. فَإِنَّ الْعُقُوقَ ثَكْلُ مَنْ لَمْ يُثْكَلِ. مَنْ لَكَ بِأَخِيكَ كُلِّهِ؟ . التَّجَرُّدُ لِغَيْرِ نِكَاحٍ مِثْلُهُ

اسم الکتاب : أمثال الحديث المؤلف : الأصبهاني، أبو الشيخ    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست