responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع المؤلف : المحاملي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 150
117 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ، عَنْ ثُوَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: عَادَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ , فَقَالَ: أَعَائِدًا جِئْتَ يَا أَبَا مُوسَى أَمْ زَائِرًا؟ قَالَ: فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , لَا بَلْ عَائِدًا , فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَا عَادَ مُسْلِمٌ مُسْلِمًا إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ حِينَ يُصْبِحُ إِلَى أَنْ يُمْسِيَ , وَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ خَرِيفًا فِي الْجَنَّةِ» قَالَ: فَقُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَمَا الْخَرِيفُ؟ قَالَ: السَّاقِيَةُ الَّتِي تَسْقِي النَّخْلَ

118 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ -[151]-، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §فِي الْجَنَّةِ سُوقًا مَا فِيهَا بَيْعٌ وَلَا شِرَاءٌ إِلَّا الصُّوَرُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ , فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَهَا» , قَالَ: " وَفِيهَا مُجْتَمَعٌ لِلْحُورِ الْعِينِ يَرْفَعْنَ أَصْوَاتًا لَمْ يَسْمَعِ الْخَلَائِقُ بِمِثْلِهَا، يَقُلْنَ: نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ , وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْؤُسُ , وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ , وَطُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ " قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: إِنَّمَا هِيَ صُوَرٌ , فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً مِنْ تِلْكِ الصُّوَرِ صَارَ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَشْتَهِي

اسم الکتاب : أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع المؤلف : المحاملي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست