responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 88
(وَمَا سَادَ مَنْ لَمْ يَعْفُ عَنْ ذَنْبِ صَاحِبٍ ... وَإِنْ كَانَ فِي إِجْرَامِهِ يَتَعَمَّدُ)

182 - حَدثنَا نصر بن دَاوُد نَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن سِنَان العوقي نَا همام بن يحيى نَا قَتَادَة عَن هياج بن عمرَان البرجمي
أَن غُلَاما لِأَبِيهِ أَبَقَ فَجَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ إِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَيَقْطَعَنَّ يَدَهُ فَلَمَّا قَدَرَ عَلَيْهِ بَعَثَنِي إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ مُرْ أَبَاكَ فَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ غُلَامِهِ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ
وَبَعَثَنِي إِلَى سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ فَقُلْ لَهُ فَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ غُلَامِهِ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينه

183 - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدَ يُنْشِدُ لِتَوْبَةَ بْنِ الْحمير من // الرجز //
(إِنْ يُمْكِنِ الدَّهْرُ فَسَوْفَ أَنْتَقِمْ ... أَوْ لَا فَإِنَّ الْعَفْوَ أَوْلَى لِلْكَرَمْ)

184 - وَسَمِعْتُ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ
عَاتَبَ رَجُلٌ الْفَضْلَ بْنَ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ أَعْتِبُكَ وأصير إِلَى محبتك وَأنْشد من // الْخَفِيف //
(إِنَّهَا محنة الْكِرَام من النَّاس ... إِذَا اسْتُعْتِبُوا مِنَ الذَّنْبِ تَابُوا)
(وَاسْتَقَامُوا عَلَى الْمحبَّة للإخوان ... فِيمَا ينوبهم وأنابوا)

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست