responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 80
لَقَدْ كُنْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا فَكُنْتُ أَحْفَظُ عَنْهُ فَمَا يَمْنعنِي من القَوْل إِلَى أَن هَا هُنَا رِجَالًا هُمْ أَسَنُّ مِنِّي

من بَابُ فَضِيلَةِ إِنْصَافِ الرَّجُلِ مِنْ نَفْسِهِ

159 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ
لَمَّا وَلِيَ زِيَادٌ الْعِرَاقَ صَعِدَ الْمِنْبَر فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ
أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ خِلَالًا ثَلَاثًا نَبَذْتُ إِلَيْكُمْ فِيهِنَّ النَّصِيحَةَ رَأَيْتُ إِعْظَامَ ذَوِي الشَّرَفِ وَإِجْلَالَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَتَوْقِيرَ ذَوِي الْأَسْنَانِ
وَإِنِّي أُعَاهِدُ اللَّهَ عَهْدًا لَا يَأْتِينِي شَرِيفٌ بِوَضِيعٍ لَمْ يَعْرِفْ لَهُ حَقَّ شَرَفِهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ وَلَا يَأْتِينِي كَهْلٌ بِحَدَثٍ لَمْ يَعْرِفْ لَهُ حَقَّ فَضْلِ سِنِّهِ عَلَى حَدَاثَتِهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ وَلَا يَأْتِينِي عَالِمٌ بِجَاهِلٍ لَاحَاهُ فِي عِلْمِهِ لِيُهَجِّنَهُ عَلَيْهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ
فَإِنَّمَا النَّاسُ بأشرافهم وعلمائهم وَذَوي أسنانهم

160 - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ نَا مُحَمَّد بن عرْعرة دثني سُكَيْنٌ أَبُو سِرَاجٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ عَن عمار بن يَاسر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
لَا يَسْتَكْمِلُ الْعَبْدُ الْإِيمَانَ حَتَّى تَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ
قُلْتُ وَمَا

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست