responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 195
462 - حَدثنَا أَحْمد بن يحيى بن مَالك السُّوسِي نَا أَبُو بِلَال الْأَشْعَرِيّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
لَدَغَتِ الْعَقْرَبُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لُدِغْتُ الْبَارِحَةَ فَأَوْصَيْتُ وَكِدْتُ أَمُوتُ فَقَالَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ
فَقَالَهَا الرَّجُلُ فَلُدِغَ فَلَمْ تضره

463 - حَدثنَا أَبُو سهل بنان بن سُلَيْمَان الدقاق نَا سعد بن عبد الحميد نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَّادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فِي أَوَّلِ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَوْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ
فَأَصَابَ أَبَانَ الْفَالِجُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّاسُ يَعُودُونَهُ فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَنْظُرُ إِلَيْهِ نَظَرًا شَدِيدًا فَقَالَ أَبَانُ أَتَعْجَبُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الرَّجُلُ قَدْ أَعْجَبَنِي ذَاكَ قَالَ أَبَانُ وَاللَّهِ مَا كَانَ يَأْتِي عَلَيَّ يَوْمٌ إِلَّا وَأَنَا أَقُولُهُ فِيهِ إِلَّا الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ فَإِنِّي أُنْسِيتُ لِمَوْضِعِ الْقَضَاء

464 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُتلِي نَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَعَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست