responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 318
[392]- حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ ورَّاد -كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ- عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ! فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ؟ فَوَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ منه، والله -عَزَّ وَجَلَّ- أَغْيَرُ مِنِّي، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حرَّم الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلَا شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ, مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الرُّسُلَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَلَا شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِدْحَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ, مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ".
293- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عقَّار بْنِ الْمُغِيرَةِ -يَعْنِي: ابْنَ شُعْبَةَ- عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "مَنِ اكْتَوَى, أَوِ اسْتَرْقَى فَقَدْ بَرِئَ مِنَ التوكل".
394- حدثنا أبو نعيم، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، عَنْ عبد الرحمن بن

[392] صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب: قول النَّبِيَّ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا شخص أغير من الله"، "فتح" "13/ 399"، وأحمد "4/ 248"، ومسلم في كتاب اللعان "ص1136".
393 صحيح:
وأخرجه أحمد "4/ 249، 251، 253" بلفظ: "لم يتوكل من استرقى واكتوى"، وابن ماجه حديث "3489" كتاب الطب، باب: في الكي، والترمذي في الطب، باب: ما جاء في كراهية الرقية "تحفة" "6/ 214"، وقال: حسن صحيح، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في الطب "الكبرى" "67/ 5".
وعزاه المباركفوري في "شرح التحفة" إلى: ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه" "6/ 215".
394 سند ضعيف: =
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست