responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 287
[356]- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "خَصْلَتَانِ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَكَبَّرَ اللَّهَ عَشْرًا، وَحَمِدَ اللَّهَ عَشْرًا؛ فَتِلْكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ" قَالَ: "فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ أَكْثَرَ مِنَ أَلْفٍ وَخَمْسِمِائَةِ سَيِّئَةٍ؟ " قَالَ: وَرَأَيَتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَعُدُّهُنَّ هَكَذَا بِأَصَابِعِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ لَا نُحْصِيهَا؟ قَالَ: "يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ فَيَذْكُرُ الْحَوَائِجَ, فَيَقُولُ لَهُ: اذْكُرْ حَاجَةَ كَذَا، اذْكُرْ حَاجَةَ كَذَا, حَتَّى يَنْصَرِفَ وَلَمْ يَذْكُرْ، وَيَأْتِيهِ عِنْدَ مَنَامِهِ فينوِّمه ولم يذكر".

= المعلق قول ابن حجر: "صححه الترمذي والحاكم".
لكن للحديث شاهدا آخر أخرجه: أحمد "5/ 451" قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عوف، ثنا زرارة, قال: قال عبد الله بن سلام/ ح/ وثنا محمد بن جعفر، ثنا عوف، عن زرارة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ -صَلَّى الله عليه وسلم- انجفل الناس عنه، فكنت فيمن انجفل، فلما تبينتُ وجهه عرفت أن وجهه لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلُ شيء سمعته يقول: "أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا الأرحام، وصلوا والناس نيام"، أما الفقرة الأولى: "اعبدوا الرحمن": فشواهدها لا تحصى من الكتاب والسنة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} .
وأخرجه الدارمي "1/ 340"، وابن ماجه "رقم 1334"، والحاكم "3/ 13" وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الترمذي قبل صفة أبواب الجنة, قاله المباركفوري.
[356] حسن:
و"عطاء" وإن كان مختلطا إلا أن شعبة, والثوري, وحماد بن زيد رووه عنه.
وأخرجه: أبو داود, كتاب الأدب "رقم 5065" من طريق: شعبة عن عطاء.
والترمذي "تحفة" "9/ 355" كتاب الدعوات، وقال: حسن صحيح، والنسائي "3/ 62" باب: عدد التسبيح بعد التسليم, كتاب الافتتاح، وابن ماجه "رقم 926"، وأحمد "2/ 160، 205". =
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست