اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد الجزء : 1 صفحة : 271
[327]- حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ, وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، وَمَا مِنْ دَعْوَةٍ أَسْرَعَ إِجَابَةً مِنْ دَعْوَةِ غائب لغائب".
مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون، وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها".
وقال أحمد "5/ 145، 165": حدثنا يزيد، ثنا سفيان -يعني: ابن حسين- عن الحكم، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عن أبي ذر -رضي الله عنه- قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عليه وسلم- على حمار وعليه برذعة -أو: قطيفة- قال: فذاك عند غروب الشمس, فقال لي: "يا أبا ذر, هل تدري أين تغيب هذه؟ " قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنها تغرب في عين حامئة، تنطلق حتى تخر لربها -عز وجل- ساجدة تحت العرش، فإذا حان خروجها أذن الله لها فتخرج فتطلع، فإذا أراد أن يطلعها من حيث تغرب حبسها, فتقول: يا رب، إن مسيري بعيد، فيقول لها: اطلعي من حيث غربت, فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها".
وأخرجه أحمد بمتابعة للحكم "5/ 145" قال: ثنا مؤمل، ثنا حماد -يعني: ابن سلمة- ثنا يونس، عن إبراهيم التيمي به, مع اختلاف يسير في اللفظ.
وحديث أبي ذر هذا؛ أخرجه: البخاري مختصرا "فتح" "8/ 541"، والترمذي "5/ 364" وقال: حسن صحيح. [327] سند ضعيف، ولبعض أجزاء المتن شواهد:
فيه عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أنعم الأفريقي: ضعيف.
لكن الجزء الأول من الحديث: أخرجه مسلم من حديث شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة" "ص1090".
وأخرجه أحمد "2/ 168"، والنسائي في كتاب النكاح، باب: المرأة الصالحة "ص56"، وابن ماجه رقم "1855" من طريق عبد الله بن يزيد به.
وأخرج الترمذي في البر والصلاة, باب: ما جاء في دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب "حديث رقم 1980/ ج4/ ص353" جزءا من الحديث، وهو: "ما دَعْوَةٍ أَسْرَعَ إِجَابَةً مِنْ دَعْوَةِ غائب لغائب"، ثم قال: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، و"الأفريقي" يضعف في الحديث، وهو: عبد الله بن زياد بن أنعم، وعبد الله بن يزيد هو: أبو عبد الرحمن الحبلي. =
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد الجزء : 1 صفحة : 271