responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 144
ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَيُصَلِّيَ، قَالَ مُعَاذٌ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَهِيَ لَهُ خَاصَّةً أَمْ لِلْمُؤْمِنِينَ عَامَّةً؟ قَالَ: "بَلْ لِلْمُؤْمِنِينَ عَامَّةً".
111- حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلَانِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَغَضِبَ أَحَدُهُمَا غَضَبًا شَدِيدًا، حَتَّى إِنَّهُ ليخيل إليه أن أنفه "يتمزع"[1]، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم: "إني أعرف كَلِمَةً لَوْ يَقُولُهَا هَذَا الْغَضْبَانُ ذَهَبَ عَنْهُ غَضَبُهُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". قال: "يتمزع"[1] يَقُولُ: كَأَنَّهُ يَنْفَطِرُ مِنْ شِدَّةِ الْغَضَبِ.
112- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بعمل يدخلني الجنة

= وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} من سورة هود, عليه السلام.
111 سند ضعيف، ومتن صحيح:
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى لم يسمع معاذا رضي الله عنه، والحديث أخرجه: أبو داود في الأدب، والترمذي في الدعوات وقال: مرسل كما في "تحفة الأشراف"، والحديث معناه ثابت صحيح من غير طريق معاذ، فقد ثبت في "البخاري" من حديث سليمان بن صرد، "فتح" "6/ 337" كتاب بدء الخلق, صفة إبليس، وفي كتاب الأدب "فتح" "10/ 465" باب: ما ينهى عن السباب واللعن.
112 صحيح بمجموع طرقه وشواهده: =

[1] في "المطبوع" يتمرغ, والصواب ما أثبتناه من النسخة "س، ز".
قال ابن الأثير في مادة "يتمرغ": وفي حديث معاذ "حتى تخيل إلي أن أنفه يتمزع من شدة غضبه" أي: يتقطع, ويتشقق غضبا.
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست