responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 108
مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرَةٌ، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ".
58- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَبَانَ يُحَدِّثُ أَبَا بُرْدَةَ، عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ؛ فَالصَّلَوَاتُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ".
59- أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: ثَنَا عَوْفٌ عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ تَوَضَّأَ فَأَتَمَّ وُضُوءَهُ ثُمَّ اسْتَضْحَكَ، فَقَالَ: أَتَدْرُونَ مِمَّ ضَحِكْتُ؟ قُلْنَا: لَا، قَالَ: فَإنِي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَوَضَّأَ فَأَتَمَّ وُضُوءَهُ ثُمَّ اسْتَضْحَكَ، فَقَالَ: "أتدرون مِمَّ ضحكت؟ " قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "فَإِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَتَمَّ وُضُوءَهُ, ثُمَّ دَخَلَ الصَّلَاةَ فَأَتَمَّ صَلَاتَهُ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كما ولدته أمه".

= ففي الإسناد عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي، الأموي، المعروف بـ"الأشدق"، ووهم من زعم أن له صحبة وإنما لأبيه رؤية، وكان مسرفا على نفسه.
أما الحديث فقد أخرجه مسلم "ص206".
وللحديث شاهد من حديث حمران، عن عثمان، عند "مسلم"، مرفوعا: "من توضأ هكذا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنبه، وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة"، وأيضأ: "لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه, ثم يصلى الصلاة إلا غفر لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ التي تليها" مسلم "ص206, 207"، وللحديث شواهد أخرى عند أحمد. انظر "المسند" "1/ 66, 67, 68"، وانظر الحديث السابق.
58 صحيح:
حمران بن أبان سبق "46".
والحديث أخرجه: مسلم في الطهارة "ص208"، وأحمد "1/ 57، 66، 69"، وابن ماجه في الطهارة "حديث رقم 459"، والنسائي في الطهارة "1/ 77".
59 صحيح لغيره: =
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست