responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت صبحي السامرائي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 242
743 - ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ فَرَضَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ، يَقُولُ: «§صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ» قَالَ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يُخْرِجُ إِلَّا التَّمْرَ، فَفَنِيَ تَمْرُهُ عَامًا، فَأخْرَجَ صَاعَ شَعِيرٍ مَكَانَ التَّمْرِ

744 - ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ مَطِيرَةٌ فِي سَفَرٍ صَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى رِحَالِنَا، فَإِذَا أَذَّنَ مُؤَذِّنُهُ بِالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ صَرَخَ فِي دُبُرِ تَأْذِينِهِ حِينَ يَفْرُغُ: «أَيُّهَا النَّاسُ، §إِنَّهَا لَا جَمَاعَةَ، فَصَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ»

745 - ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالْمَرْأَةُ عَلَى بَيْتِهَا، وَالْعَبْدُ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَالْإِمَامُ رَاعٍ عَلَى النَّاسِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»

746 - حَدَّثَنَا يَعْلَى، وَمُحَمَّدُ، ابْنَا عُبَيْدٍ، قَالَا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «§نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ، وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَبْتَاعُونَ ذَلِكَ الْبَيْعَ؛ كَانَ الرَّجُلُ يَبْتَاعُ بِالشَّارِفِ حَبَلَ الْحَبَلَةِ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ»

اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت صبحي السامرائي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست