responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت صبحي السامرائي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 164
§أَبُو زُهَيْرٍ الثَّقَفِيُّ

§الْحَارِثُ

§الْحَارِثُ بْنُ وَقْشٍ أَوْ وُقَيْشٍ

§أَوْ وُقَيْشٌ

442 - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَنَاةِ أَوْ بِالْبَنَاوَةِ، وَالْبَنَاوَةُ مِنَ الطَّائِفِ، فَقَالَ: «§تُوشِكُونَ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟» أَوْ قَالَ: «خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ» قَالَ: وَلَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنَ النَّارِ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِمَ؟ قَالَ: «بِالَثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ»

443 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ وَقْشٍ أَوْ وُقَيْشٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا أَرْبَعَةٌ مِنْ أَوْلَادِهِمَا إِلَّا أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَثَلَاثَةٌ؟ قَالَ: «وَثَلَاثَةٌ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاثْنَانِ؟ قَالَ: «وَاثْنَانِ» ، قَالَ: «وَإِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَعْظُمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَكُونَ أَحَدَ زَوَايَاهَا، وَإِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ أَكْثَرُ مِنْ مُضَرَ»

444 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي سُبَيْعَةَ الضَّبْعِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ أَنَّ رَجُلًا كَانَ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرَّ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّهُ فِي اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَوَ مَا أَعْلَمْتَهُ ذَلِكَ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «فَاذْهَبْ فَأَعْلِمْهُ» ، قَالَ: فَذَهَبَ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: «أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ»

اسم الکتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت صبحي السامرائي المؤلف : عبد بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست