responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
بَابٌ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ
140 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى حَضَرَتِ الصَّلاةُ.
قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ اسْتَنْثَرَ وَمَضْمَضَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَيَدَيْهِ ثَلاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا ثُمَّ نَضَحَ تَحْتَ ثَوْبِهِ فَقَالَ: «هَذَا إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ» .
قُلْتُ: لأَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلاثًا وَلَيْسَ فِيهِ السُّؤَالُ عَنْ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ وَلا نَضَحَ مَا تَحْتَ الثَّوْبِ.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

بَابٌ: فِي مَنْ كَانَ عَلَى طَهَارَةٍ وَشَكَّ فِي الْحَدَثِ
141 - حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فِي صَلاتِهِ فَيَمُدُّ شَعْرَةً مِنْ دُبُرِهِ فَيَرَى أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فَلا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا» .
قُلْتُ: قَوْلَهُ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَمُدُّ شَعْرَةً» لَمْ نَرَهَا عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

بَابٌ: دَوَامُ الطَّهَارَةِ فَضِيلَةٌ وَلَيْسَ بِسُنَّةٍ
142 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ التَّوْءَمُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

اسم الکتاب : المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست