responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 173
أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: «مَنْ قَامَ إِذَا اسْتَقْبَلَتْهُ الشَّمْسُ فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَكَانَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»
392 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ جَدَّتِهِ رُمَيْثَةَ قَالَتْ: أَصْبَحْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَامَتْ فَاغْتَسَلَتْ ثُمَّ دَخَلَتْ بَيْتًا لَهَا وَأَجَافَتِ الْبَابَ دُونِي.
فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَصْبَحْتُ عِنْدَكِ إِلا مِنْ أَجْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ.
قَالَتْ: فَادْخُلِي فَدَخَلْتُ فَصَلَّتْ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ لا أَدْرِي أَقِيَامُهُنَّ أَطْوَلُ أَمْ رُكُوعُهُنَّ أَمْ سُجُودُهُنَّ ثُمَّ الْتَفَتَتْ إِلَيَّ فَضَرَبَتْ فَخِدِي ثُمَّ قَالَتْ: يَا رُمَيْثَةُ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهِنَّ وَلَوْ نُشِرَ لِي أَبِي عَلَى تَرْكِهِنَّ مَا تَرَكْتُهُنّ.
393 - حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا طيبُ بْنُ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَتْ عَمْرَةُ: سَمِعْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِكَلامٍ.
قُلْتُ: أَخْرَجْتُهُ لِقَوْلِهَا: لا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِكَلامٍ وَبَاقِيهِ فِي الصَّحِيحِ.
394 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ صَخْرٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا فَأَعْظَمُوا الْغَنِيمَةَ وَأَسْرَعُوا الْكَرَّةَ.

اسم الکتاب : المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست