responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 85
بَابٌ
84 - حدَّثنا العبّاسُ بنُ الفضلِ الأَسْفاطيُّ، ثنا موسى بنُ إسماعيلَ، ثنا أبو وَكِيعٍ [1] ، عن أبي عبدِالرحمنِ [2] ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ، وَالتَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللهِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ [3] ، وَالْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ» .

[84] أخرجه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (78) ، والبزار (3282) ، والخرائطي في "فضيلة الشكر لله على نعمته" (81) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (4419) ؛ من طريق موسى بن إسماعيل، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (93، و895) ، وعبد الله بن أحمد في زيادات "المسند" (4/278 رقم 18449، و18450) ، و (4/375 رقم 19350، و19351) ، والبغوي في "تفسيره" (4/500) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (15، و45) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (9119) ؛ من طرق عن أبي وكيع الجراح بن مليح، به.
[1] هو: الجَرَّاح بن مَلِيح الرؤاسي.
[2] هو: القاسم بن الوليد، كما في الحديث الآتي.
[3] قوله: «والتحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر» ، كذا في الأصل وكذا في مصادر التخريج، عدا "تفسير البغوي" والموضع الثاني من "شعب الإيمان"؛ ففيهما: « ... وتركه كفر» . وهو الجادة؛ لأن الضمير يعود على «التحدث» ، والمعنى: «وتَرْكُ التحدُّثِ بنعمة الله كفرٌ» . ولكن يخرج قوله: «وتركها» على أنه أعاد الضمير على «نعمة الله» بتقدير مضاف؛ فكأنه قال: وتَرْكُ شكرِها، أو: وتركُ ذكرِها. فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مقامه، وهو كثير في اللغة، وله شواهد من القرآن وغيره، ومنه قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَهَاتُكُمْ} [النِّسَاء: 23] ، أي: نكاحُهُنَّ والاستمتاعُ بهنَّ. وانظر في حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه: "أوضح المسالك" (3/149- 150) وغيره من شروح ألفية ابن مالك، باب الإضافة.
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست