responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 69
بَابٌ
65 - حدَّثنا عليُّ بنُ عبدِالعزيزِ، حدَّثنا عارمٌ أبو النعمانِ [1] ، ثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن مُجالدٍ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: قالت أُمِّي عَمْرَةُ بنتُ رواحةَ لأبي: لو نَحَلْتَ النّعمانَ أو وهبتَ له، وأَشْهَدتَ عليه رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم! فنَحَلني وأتى رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَكُلَّ وَلَدِكَ أَعْطَيْتَ مِثْلَ الَّذِي أَعْطَيْتَ لَهُ؟» قال: لا. قال: «فَلا تُشْهِدْنِي عَلَى جَوْرٍ؛ فَإِنَّ لِبَنِيكَ عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَعْدِلَ عَلَيْهِمْ [2] ، كَمَا أَنَّ لَكَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَبَرُّوكَ» .

[65] أخرجه البزار (3259) من طريق حماد، به. وسيأتي تخريج رواية مجالد، من طرق أخرى، في الحديثين التاليين، وفي الحديث رقم [71] .
[1] هو: محمد بن الفضل السدوسي، وعارمٌ لقبه.
[2] قوله: «تعدل عليهم» كذا في الأصل وفي سائر ألفاظ الحديث الآتية، من طريق مجالد وغيره- فيمن ذكر هذه اللفظة-: «تعدل بينهم» ، أو: «اعدلوا بين أولادكم» . وما في الأصل يخرج على أن «على» بمعنى «في» ، أي: تعدل فيهم. وانظر: "مغني اللبيب" (ص151) .
66 - حدَّثنا عليُّ بنُ عبدِالعزيزِ، ثنا مسلمُ بنُ إبراهيمَ، ثنا شُعبةُ، عن مجالدِ بنِ سعيدٍ، عن الشعبيِّ؛ أن أمَّ النعمانِ بنِ بَشيرٍ قالت لأبيه: انْحَلْهُ، وأَشْهِدِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم. فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: «أَلَكَ وَلَدٌ غَيْرُهُ؟» قال: نعم. قال: «فَكُلَّهُمْ نَحَلْتَ؟» قال: لا. قال: -[70]- «فَتُشْهِدُنِي عَلَى الْجَوْرِ؟! إِنَّ لَهُمْ عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَعْدِلَ بَيْنَهُمْ، وَلَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يَبَرُّوكَ» .

[66] أخرجه أبو داود الطيالسي (826) ، والبزار (3258) ، وأبو عوانة (5695) ، وتمام الرازي في "فوائده" (373) ، والبيهقي (6/177) ؛ من طريق شعبة، عن مجالد، عن الشعبي، عن النعمان، به. وألفاظهم مختلفة عما هنا.
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست