responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 56
[40] - حدَّثنا عليُّ بنُ عبدِالعزيزِ، قال: ثنا عارمٌ أبو النعمانِ [1] ، ثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن مُجالدٍ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ- مَثَلُ تَوَادِّهِمْ [2] -[57]- وَتَحَابِّهِمْ- مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى تَدَاعَى سَائِرُهُ بالْحُمَّى والأَوْصَابِ [3] » .

[40] أخرجه البزار (3280) من طريق حماد بن زيد، به. وأخرجه الطيالسي (790) ، والبغوي في "الجعديات" (605) ، والمصنف في "الصغير" (382) ، والرامهرمزي في "أمثال الحديث" (40) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (1676) من طريق شعبة، وأخرجه الحميدي (919) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (12/65) من طريق سفيان بن عيينة، وأخرجه المصنف في "مسند الشاميين" (512) ؛ من طريق ثور بن يزيد؛ جميعهم عن مجالد، به.
[1] هو: محمد بن الفضل.
[2] قوله: «مثل توادهم» ، في "مسند الطيالسي": «ومثل توادهم» ، وفي أغلب مصادر التخريج الأخرى: «في توادهم» . وقوله: «مثل توادهم» هنا بدلٌ -[57]- من قوله: «مثل المؤمنين» بدلَ اشتمالٍ. وقوله: «مثل المؤمنين» مبتدأ، و «مثل الجسد» خبرُه.
[3] الأوصاب: جمعُ وَصَبٍ، والوصب: المرض. وقيل: الألم الشديد. وقيل: الألم الدائم. وقيل: نحول الجسم من تعب أو مرض. وفِعلُه: وَصِبَ يَوْصَبُ وَصَبًا؛ من باب فرح. وانظر: "تاج العروس" (2/468/وصب) .
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست