responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 28
عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ
بَابٌ
6 - حدَّثنا عليُّ بنُ عبدِالعزيزِ، ثنا أبو نُعيمٍ، ثنا زكريّا بنُ أبي زائدةَ، عن الشَّعبيِّ، قال: سمعتُ النعمانَ بنَ بَشيرٍ يقولُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «الْحَلالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُتَشَابِهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالَّذِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى [1] يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ. أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى [2] ؛ وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ» .

[6] أخرجه الإمام أحمد (4/470 رقم 18375) ، والبخاري (52) ، والدارمي (2524) ، وابن المنذر في "الأوسط" (925) ، وأبو عوانة (5462) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (750) ، والبيهقي (5/264) ، وفي "شعب الإيمان" (5/50 رقم 5355، 5356) ، والبغوي (2031) ؛ من طريق أبي نعيم، عن زكريا، به. اختصره بعضهم، وزاد بعضهم: «إن في الجسد مضغة ... » ، وسيورد المصنف هذه الزيادة بهذا الإسناد برقم [53] . وانظر الحديث التالي.
[1] حَمَى الشيءَ يَحميه حَمْيًا وحِمًى وحِمايةً ومَحْمِيَةً: منعه ودفع عنه. والحِمَى: المَحْمِيُّ والممنوعُ. وأصلُه ما مُنع رعيُه من الأرض. وكان الملوك من العرب وغيرهم لكل ملك منهم حِمًى يحميه عن الناس ويمنعهم من دخوله، فمن دخله أوقع به العقوبة. انظر: "مشارق الأنوار" (1/201) ، و"شرح النووي" (11/28) ، و"تاج العروس" (19/343/ حمي) .
[2] قوله: «ألا وإن ... » ، قال السيوطي في "عقود الزبرجد" (2/243) : «قال الكرماني: الواو عاطفة على مقدر يعلم مما تقدم، أي: ألا إن الأمر كما تقدم وإن لكل ملك حمًى. فجاء بالواو إشعارًا بأن بين الجملتين مناسبة؛ إذ هو بالحقيقة تشبيه للحرام بالحمى والمشتبه بما حوله، ولابد فيه من مشاركة بينهما» ا. هـ.
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست