مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
21
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
21
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المعجم الكبير من جـ 21
المؤلف :
الطبراني
الجزء :
21
صفحة :
160
وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ
206 - حدَّثنا إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ [بَرَّةَ]
[1]
الصَّنْعانيُّ، ثنا محمدُ ابنُ عبدِالرَّحيمِ بنِ شَرُوسٍ الصَّنعانيُّ، قال: سمعتُ عبدَاللهِ بنَ بَحيرٍ [القَاصَّ]
[2]
يذكُر عن
وهبِ بنِ مُنبِّهٍ، عن النعمانِ بنِ بشيرٍ
؛ أنه سمع رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحدِّثُ عن الرَّقِيمِ
[3]
: «أَنَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ دَخَلُوا فِي كَهْفٍ، فَوَقَعَ قِطْعَةٌ
[4]
مِنَ الْجَبَلِ عَلَى بَابِ الْكَهْفِ فَأُوطِدَ
[5]
عَلَيْهِمْ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: يَا قَوْمِ! -[161]- تَذَكَّرُوا أَيُّكُمْ عَمِلَ حَسَنَةً لَعَلَّ اللهَ بِرَحْمَتِهِ أَنْ يَرْحَمَنَا.
فَقَالَ أَحَدُهُمْ: قَدْ عَمِلْتُ حَسَنَةً مَرَّةً؛ كَانَ لِي عُمَّالٌ اسْتَأْجَرْتُهُمْ فِي عَمَلٍ لِي، كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بِأَجْرٍ مَعْلُومٍ، فَجَاءَنِي رَجُلٌ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَطَ النَّهَارِ، فَاسْتَأْجَرْتُهُ مَا بَقِيَ مِنَ النَّهَارِ بِشَرْطِ أَصْحَابِهِ، فَعَمِلَ بَقِيَّةَ نَهَارِهِ كَمَا عَمِلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فِي نَهَارِهِ كُلِّهِ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الذِّمَامَ
[6]
أَلاَّ أَنْقُصَهُ شَيْئًا مِمَّا اسْتَأْجَرْتُ بِهِ أَصْحَابَهُ؛ لِمَا جَهَدَ فِي عَمَلِهِ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنْهُمْ: أَتُعْطِي هَذَا مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَنِي وَلَمْ يَعْمَلْ إِلاَّ نِصْفَ نَهَارٍ؟ قُلْتُ: يَا عَبْدَاللهِ! لَمْ أَبْخَسْكَ شَيْئًا مِنْ شَرْطِكَ، وَإِنَّمَا هُوَ مَالِي أَحْكُمُ فِيهِ مَا شِئْتُ. فَغَضِبَ عِنْدَ ذَلِكَ وَتَرَكَ إِجَارَتَهُ، وَوَضَعْتُ حَقَّهُ فِي جَانِبٍ مِنَ الْبَيْتِ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ مَرَّتْ بِي بَعْدَ ذَلِكَ بَقَرٌ، فَاشْتَرَيْتُ بِهِ فَصِيلاً مِنَ الْبَقَرِ، فَأَمْسَكْتُهُ حَتَّى كَبِرَ، ثُمَّ بِعْتُهُ، ثُمَّ صَرَفْتُ ثَمَنَهُ فِي بَقَرَةٍ فَحَمَلَتْ، ثُمَّ تَوَالَدَتْ لَهَا حَتَّى بَلَغَ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ مَرَّ بِي بَعْدُ شَيْخٌ ضَعِيفٌ لا أَعْرِفُهُ، فَقَالَ لِي: إِنَّ لِي عِنْدَكَ حَقًّا. فَذَكَرَهُ حَتَّى عَرَفْتُهُ، فَقُلْتُ: نَعَمْ إِيَّاكَ أَبْغِي، فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ جَمِيعًا، فَقُلْتُ: هَذَا حَقُّكَ. فَقَالَ: يَا عَبْدَاللهِ! لا تَسْتَهْزِئ مِنِّي، إِنْ لَمْ تَتَصَدَّقْ عَلَيَّ فَأَعْطِنِي حَقِّي! فَقُلْتُ: وَاللهِ مَا أَسْخَرُ مِنْكَ، إِنَّهَا لَحَقُّكَ، مَا لِي مِنْهَا شَيْءٌ. فَدَفَعْتُهَا. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا. فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ حَتَّى رَأَوْا وَأَبْصَرُوا. -[162]-
وَقَالَ الآخَرُ: فَعَلْتُ حَسَنَةً مَرَّةً؛ كَانَ عِنْدِي فَضْلٌ وَأَصَابَتِ النَّاسَ شِدَّةٌ، فَجَاءَتْنِي امْرَأَةٌ تَطْلُبُ مِنِّي مَعْرُوفًا، فَقُلْتُ لَهَا: لا وَاللهِ مَا دُونَ نَفْسِكِ
[7]
. فَأَبَتْ عَلَيَّ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَذَكَّرَتْنِي [بِاللهِ، فَأَبَيْتُ عَلَيْهَا، فَقُلْتُ: لا وَاللهِ مَا هُوَ دُونَ نَفْسِكِ. فَأَبَتْ عَلَيَّ. فَذَكَرَتْ]
[8]
ذَلِكَ لِزَوْجِهَا، فَقَالَ لَهَا: أَعْطِيهِ نَفْسَكِ فَأَغْنِي عِيَالَكِ. فَجَاءَتْنِي فَنَاشَدَتْنِي اللهَ، فَقُلْتُ لَهَا: لا وَاللهِ مَا هُوَ دُونَ نَفْسِكِ. فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ أَسْلَمَتْ إِلَيَّ نَفْسَهَا، فَلَمَّا كَشَفْتُهَا وَهَمَمْتُ بِهَا ارْتَعَدَتْ مِنْ تَحْتِي، فَقُلْتُ: مَا لَكِ؟ قَالَتْ: أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. فَقُلْتُ لَهَا: خِفْتِ اللهَ فِي الشِّدَّةِ وَلَمْ أَخَفْهُ فِي الرَّخَاءِ؟! فَتَرَكْتُهَا وَأَعْطَيْتُهَا مَا يَحِقُّ عَلَيَّ بِمَا كَشَفْتُهَا. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا. فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ حَتَّى عَرَفُوا وَتَبَيَّنَ لَهُمْ.
وَقَالَ الآخَرُ: قَدْ عَمِلْتُ حَسَنَةً مَرَّةً؛ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، وَكَانَتْ لِي غَنَمٌ، فَأُطْعِمُ أَبَوَيَّ وَأَسْقِيهِمَا، ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى غَنَمِي، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَصَابَنِي غَيْثٌ فَحَبَسَنِي، فَلَمْ أَرُحْ حَتَّى أَمْسَيْتُ، فَأَتَيْتُ أَهْلِي فَأَخَذْتُ مِحْلَبِي فَحَلَبْتُ وَتَرَكْتُ غَنَمِي قَائِمَةً، فَمَشَيْتُ إِلَى أَبَوَيَّ لأَِسْقِيَهُمَا، فَوَجَدتُّهُمَا قَدْ نَامَا، فَشَقَّ عَلَيَّ أَنْ أُوقِظَهُمَا وَشَقَّ عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَ غَنَمِي، فَمَا بَرِحْتُ جَالِسًا وَمِحْلَبِي عَلَى يَدَيَّ حَتَّى أَيْقَظَهُمَا الصُّبْحُ. -[163]- اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا» .
قال النُّعمانُ: لَكأنِّي أسمعُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «فَقَالَ الْجَبَلُ: طَاق
[9]
. فَفَرَّجَ اللهُ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا» .
[206] أخرجه المصنف في "المعجم الأوسط" (2307) ، وفي "الدعاء" (190) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (4/79) - بهذا الإسناد.
[1]
ما بين المعقوفين تصحَّف في الأصل إلى: «بزة» بالموحدة والزاي، وكذا في "الدعاء" للمصنف. وهو خطأ، والمثبت هو الصواب كما في الحديث الآتي، و"الأوسط" للمصنِّف، و"الحلية" لأبي نعيم، وقد ورد عند المصنف أيضًا في "الكبير"، و"الأوسط" و"الصغير"، في عدة مواضع، وانظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (13/351) . وانظر: "تاج العروس" (6/74/ برر) .
[2]
في الأصل: «القاضي» وكذا في مخطوط "الأوسط" للمصنف؛ كما ذكر المحقق. والمثبت هو الصواب، كما عند المصنف في «الدعاء» . وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" (14/323) .
[3]
انظر المرادَ بهذه الكلمةِ: في التعليق على الحديث رقم [208] .
[4]
قوله: «فوقع قطعة» كذا بتذكير الفعل مع كون الفاعل «قطعة» مؤنثًا، وهو جائز؛ لأنَّ تأنيثَ الفاعلِ هنا غير حقيقي؛ ونحوُهُ قوله تعالى: {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفَال: 35] . لكن الأفصح في نحو هذا تأنيث الفعل. وانظر تفصيل ذلك وشواهده في "أوضح المسالك" (2/104- 106) ، و"شرح شذور الذهب" (200- 203) .
[5]
في "الأوسط": «فأُوصِدَ» ، وفي "الدعاء": «فوقع الجبل على باب الكهف فأوصده» ، والمعنى: أغلقه وسَدَّهُ بالهَدْم. قال ابن الأثير في: "النهاية" (5/203) : «وفي حديث أصحاب الغار: «.... فأوطده» ، أي: سده بالهدم. هكذا رُوي، وإنما يقال: «وطده» ، ولعله لغة» . اهـ. وانظر: "لسان العرب" (3/460- 461/وصد، وطد) . -[161]-
[6]
«الذِّمام» بكسر الذال، و «المَذَمَّة» بفتح الميم والذال: الحَقُّ والحُرْمة، وقيل: كل حرمة تلزمك إذا ضيعتها. وجمعُ الذِّمَامِ: أَذِمَّةٌ. انظر: "تاج العروس" (16/264/ ذمم) . والمعنى: فرأيت من الواجب عليّ له ... إلخ. -[162]-
[7]
أي: ما أرضى دون نفسِكِ. وسيأتي في هذا الحديثِ قولُهُ: «ما هو دون نفسِكِ» ، أي: ليس مطلوبي شيئًا دون نفسِك.
[8]
ما بين المعقوفين سقط من الأصل، فأثبتناه من "المعجم الأوسط" و"الدعاء"، للمصنف. -[163]-
[9]
قوله: «طاق» كذا في الأصل، وكذا في أغلب مصادر التخريج. والذي في كُتُبِ اللغة: أنَّ «طاقٍ طاقٍ» حكايةُ صَوْتِ الضَّرْب. انظر "تهذيب اللغة" (8/13) ، (15/422) ، و"لسان العرب" (8/422) . وفي "المحكم": «طَقْ» : حكايةُ صَوْتِ الحَجَر. وفي "تهذيب اللغة": قال الليث: «طَقْ» حكايةُ صَوْت حَجَرٍ وقَعَ على حَجَر. وانظر: معاجم اللغة (مادة طقق، طقطق) .
اسم الکتاب :
المعجم الكبير من جـ 21
المؤلف :
الطبراني
الجزء :
21
صفحة :
160
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
21
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
21
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir