responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 133
[164] - حدَّثنا بِشرُ بنُ موسى، قال: ثنا الحُميديُّ، ثنا سفيانُ، ثنا إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ المنتشِرِ، عن أبيه، عن حبيبِ بنِ سالمٍ، [عن أبيه] [1] ، عن النعمانِ بنِ بشيرٍ؛ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقرأُ في العيدين بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَْعْلَى *} ، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ *} ، وكان يَقرأُ بهما إذا وافق ذلك يومَ الجمعةِ.

[164] أخرجه الحميدي في "المسند" (920) ، والإمام أحمد (4/271 رقم 18383) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/413) من طريق حامد بن يحيى؛ جميعهم (الحميدي، وأحمد، وحامد بن يحيى) عن سفيان بن عيينة، به. وكذلك أورده الترمذي في "العلل الكبير" (152) ، وقال: سألت محمدًا-[يعني البخاري]- عن هذا الحديث؟ فقال: «هو حديث صحيح، وكان ابن عيينة يروي هذا الحديث عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، فيضطرب في روايته؛ قال مرة: حبيب بن سالم، عن أبيه، عن النعمان بن بشير. وهو وهَمٌ؛ والصحيح: حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير» .
وأخرجه ابن ماجه (1281) عن محمد بن الصبَّاح، وابن خزيمة في "الصحيح" (1463) من طريق عبد الجبار بن العلاء؛ كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن إبراهيم ابن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم، عن النعمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال عبد الله ابن الإمام أحمد: حبيب بن سالم سمعه من النعمان، وكان كاتبه، وسفيان يخطئ فيه؛ يقول: حبيب بن سالم، عن أبيه، وهو سمعه من النعمان.
وقال أبو حاتم في "العلل" لابنه (251) : ووهم في هذا الحديث ابن عيينة.
[1] ما بين المعقوفين سقط من الأصل، فاستدركناه من مصادر التخريج، وكذا من "مسند الحميدي" الذي روى المصنف الحديث من طريقه؛ ويؤكده: أن رواية سفيان بن عيينة للحديث جاءت بهذه الزيادة التي انتقده الأئمة عليها، ومنهم تلميذه الحميدي كما تقدَّم في التخريج، وانظر الحديث الآتي.
اسم الکتاب : المعجم الكبير من جـ 21 المؤلف : الطبراني    الجزء : 21  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست