responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسند المستخرج على صحيح مسلم المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 190
- 56

بَابُ مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلَامِ وَلَمْ يُؤَاخِذْ بِمَا كَانَ مِنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
314 - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ الصَّوَّافِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُؤَاخِذُنَا بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ (مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلامِ أَخَذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ) لَفْظُ وَكِيعٍ صَحِيحٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ وَكِيعٍ وَعَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ وَوَكِيعٍ وَعَنْ مِنْجَابٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ وَحَدِيثُ مَنْصُورٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ
315 - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنِ ابْنِ شُمَاسَةَ قَالَ حَضَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ فَبَكَى طَوِيلا وَوَجْهُهُ إِلَى الْجِدَارِ فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَتَاهُ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ فَقَالَ إِنَّ أَفْضَلَ مَا تُعِدُّ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي عَلَى أَطْبَاقٍ ثَلاثَةٍ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدُّ بُغْضًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي وَلا أَحَدَ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدِ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَتَلْتُهُ فَلَوْ مِتُّ عَلَى تِلْكَ كُنْتُ فِي النَّارِ فَلَمَّا جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الإِسْلامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي يَمِينَكَ لِأُبَايِعَكَ فَأَعْطَاهُ يَدَهُ فَقَبَضْتُ يَدِي قَالَ فَقَالَ (مَالَكَ يَا عَمْرُو) قَالَ قُلْتُ أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ عَلَيْكَ قَالَ (فَتَشْتَرِطُ مَاذَا أَنْ يَغْفِرَ لَكَ) قُلْتُ أَنْ يَغْفِرَ لِي قَالَ (أَمَا عَلِمْتَ يَا عَمْرُو أَنَّ الإِسْلامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا) قَالَ أَبُو يَعْلَى أَحْسَبُهُ (وَالْجِهَادَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ) قَالَ فَبَايَعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا أَعْظَمَ فِي عَيْنِي مِنْهُ وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلأَ عَيْنِي مِنْهُ إِعْظَامًا لَهُ وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَنْعَتَهُ مَا أَطَقْتُهُ لأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَنْظُرُ إِلَيْهِ إِعْظَامًا لَهُ فَلَوْ مِتُّ عَلَى ذَلِكَ لَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ وُلِّينَا أَشْيَاءَ لَا أَدْرِي مَا حَالِي فِيهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَلا تَتْبَعُنِي نَائِحَةٌ وَلا نَارٌ وَإِذَا

اسم الکتاب : المسند المستخرج على صحيح مسلم المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست