responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراسيل المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 1  صفحة : 222
§بَابٌ فِي الْجِهَادِ

276 - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " §لَمْ يَقْسِمْ لِغَائِبٍ فِي مَغْنَمٍ لَمْ يَشْهَدْهُ إِلَّا يَوْمَ خَيْبَرَ، قَسَمَ لِغُيَّبِ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ مِنْ أَجْلِ أَنَّ اللَّهَ كَانَ أَعْطَى خَيْبَرَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، فَقَالَ: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} [الفتح: 20] ، فَكَانَتْ لِأَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ؛ مَنْ شَهِدَهَا وَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَلِمَنْ شَهِدَ مَعَهُمْ مِنَ النَّاسِ مِنْ غَيْرِهِمْ وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قَسَمَ لِعُثْمَانَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قَسَمَ لِطَلْحَةَ وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَكَانَا غَائِبَيْنِ بِالشَّامِ "

277 - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْحَكَمِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «§أَسْهَمَ لِجَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ وَقَدْ قَدِمُوا -[223]- بَعْدَ خَيْبَرَ، فَأَسْهَمَ لَهُمْ مِنْهَا وَلَمْ يَشْهَدُوا الْقِتَالَ»

اسم الکتاب : المراسيل المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست