responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 192
217 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ , ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشُّعَيْبِيُّ الْعَدْلُ , أبنا أَبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ , أبنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَيْرِيُّ، ثنا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا الرَّأْي عَلَى الدِّينِ , فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَرُدُّ أَمَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْي اجْتِهَادًا , فَوَاللَّهِ مَا آلُو عَنِ الْحَقِّ، وَذَلِكَ يَوْمُ أَبِي جَنْدَلٍ وَالْكِتَابُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلِ مَكَّةَ فَقَالَ: «§اكْتُبُوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» . فَقَالُوا: تَرَانَا قَدْ صَدَّقْنَاكَ بِمَا تَقُولُ , وَلَكِنَّكَ تَكْتَبُ كَمَا كُنْتَ تَكْتَبُ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ , قَالَ: فَرَضِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَبَيْتُ عَلَيْهِمْ، حَتَّى قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَرَانِي أَرْضَى وَتَأْبَى أَنْتَ؟» قَالَ: فَرَضِيتُ

218 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أبنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابٍ الْعَبْدِيُّ , ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا -[193]- مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ: §لَمَّا قَدِمَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ مِنْ صِفِّينَ أَتَيْنَاهُ نَسْتَخْبِرُهُ , قَالَ: فَقَالَ: اتَّهِمُوا الرَّأْيَ عَلَى الدِّينِ , فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ لَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ لَرَدَدْتُ , وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , وَمَا وَضَعْنَا أَسْيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقَنَا فِي أَمَرٍ يُفْظِعُنَا إِلَّا أَسْهَلَنَّ بِنَا إِلَى أَمَرٍ نَعْرِفُهُ قَبْلَ هَذَا الْأَمْرِ , مَا سَدَّ مِنْهُ بَابَ خَصْمٍ إِلَّا انْفَجَرَ عَلَيْنَا خَصْمٌ , مَا نَدْرِي كَيْفَ نَأْتِي إِلَيْهِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ

اسم الکتاب : المدخل إلى السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست