أبوحازمٍ [1] ، عن سهلِ بنِ سعدٍ قالَ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «غَدوةٌ في سبيلِ اللهِ أو رَوحةٌ في سبيلِ اللهِ [2] خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها، ومَوضعُ سوطٍ في الجنةِ خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها» [3] .
28- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدُ بنُ أبي سمينةَ: حدثنا صالحُ بنُ بيانٍ: حدثنا فراتُ بنُ السائبِ، عن ميمون بنِ مهرانَ، عن ابنِ عباسٍ {خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] قالَ:
الصلاةُ في النَّعلينِ، وقد صلَّى رسولُ اللهِ في نَعليهِ، قالَ: فخلَعَهما فخلَعَ الناسُ، فلمَّا قَضى الصلاةَ قالَ: «لِمَ خلعتُم نِعالَكم؟» قَالوا: رأيناكَ خلعْتَ فخلَعْنا، قالَ: «إنَّ جبريلَ أَتاني فقالَ: إنَّ فيهما [4] دمَ حيضةٍ» .
29- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدُ بنُ أبي سمينةَ: حدثنا ابنُ عُليةَ، عن سعيدِ بنِ يزيدَ قالَ: قلتُ لأنسٍ: [1] في هامش الأصل إشارة إلى نسخة أخرى: (سلمة بن دينار القاص المديني عن) .
قلتُ: وهو اسم أبي حازم. [2] في (فيض) وظ (46) : غدوة أو روحة في سبيل الله. [3] أخرجه ابن عساكر (54/ 131) ، وقاضي المارستان في «مشيخته» (210) من طريق المخلص به.
وأخرجه البخاري (2794) (2892) (3250) (6415) ، ومسلم (1881) من طريق أبي حازم به.
وسيأتي (3070) . [4] في هامش الأصل إشارة إلى نسخة أخرى: فيها. وكذلك هي في (فيض) .
والحديث أخرجه الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (5/ 92-93) من طريق المخلص به وقال: إسناده واه لضعف صالح وشيخه.