مُحرِماً» [1] .
23- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا عبدُالجبارِ: حدثنا موسى بنُ أَعينَ، عن الأعمشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ.
وعن عمرانَ، عن عطيةَ، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كيفَ أَنعَمُ وصاحبُ الصُّورِ قد التقَمَ الصُّورَ بفيهِ [2] وأَصغى سمعَهُ وحَنا جبهتَهُ ينتظرُ متى يُؤمرُ أَن يَنفخَ فينفخَ» .
قَالوا: يا رسولَ اللهِ، كيفَ [3] نقولُ؟ قالَ: «قُولوا حسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيلُ، على اللهِ توكَّلنا» [4] .
24- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا أبومحمدٍ خلفُ بنُ هشامٍ البزارُ سنةَ ستٍّ وعشرينَ ومئتينِ: حدثنا العطافُ بنُ خالدِ بنِ صفوانَ المخزوميُّ: حدثنا نافعٌ،
أنَّه أَقبلَ مع ابنِ عمرَ مِن مكةَ حتى إذا كانَ ببعضِ الطريقِ لقيَهُ خبرٌ مِن امرأتِهِ أنَّها بالموتِ، وكانَ إذا نوديَ للمغربِ نزلَ مكانَه فصلَّى، فلمَّا كانَت [1] أخرجه البخاري (1265) وأطرافه، ومسلم (1206) من طريق سعيد بن جبير به.
ويأتي (2974) . [2] ليست في (فيض) . [3] في (فيض) : فكيف. [4] أخرجه أبوالشيخ في «العظمة» (396) ، وابن بشران في «أماليه» (1048) من طريق عبد الجبار به، وسقط من إسناد ابن بشران: عن عمران.
وحديث أبي سعيد عند الترمذي (2431) (3243) ، وأحمد (3/ 7، 73، 4/ 374) ، والحميدي (754) ، وعبد بن حميد (886) من طريق عطية العوفي به.
وانظر «الصحيحة» (1079) .