«كَذبوا، بل الآنَ جاءَ القتالُ، لا تزالُ فرقةٌ مِن أُمتي يقاتِلونَ على أمرِ اللهِ، يزيغُ اللهُ لهم قلوبَ أَقوامٍ وينصرُهم عَليهم حتى تقومَ الساعةُ أو حتى يأتيَ أمرُ اللهِ، الخيلُ مَعقودٌ في نَواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ، وهو يُوحى إليَّ أنِّي مَقبوضٌ غير مُلبَّثٍ [فيكم] [1] ، وإنَّكم مُتبعيَّ أَفناداً، وعُقْرُ دارِ المؤمنينَ بالشامِ» [2] .
15- حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ: حدثنا عبدُالجبارِ: حدثني عُبيدُاللهِ بنُ عَمرو، عن زيدِ بنِ أبي أُنيسةَ، عن عديِّ بنِ ثابتٍ الأنصاريِّ، عن أبي حازمٍ الأَشجعيِّ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن تطهَّرَ في بيتِهِ ثم مَشى إلى بيتٍ مِن بيوتِ اللهِ لِيقضيَ فريضةً مِن فرائضِ اللهِ كانتْ خُطاهُ أحدُهما تحطُّ خطيئةً والأُخرى ترفعُ درجةً» [3] .
16- حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ: حدثنا عبدُالجبارِ: حدثني عُبيدُاللهِ، عن زيدِ بنِ أبي أُنيسةَ، عن عديِّ بنِ ثابتٍ، عن زرٍّ، عن حذيفةَ قالَ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ يومَ الخندقِ: «شَغَلونا عن صلاةِ العصرِ - ولم يُصلِّها يومَئذٍ حتى غابَت الشمسُ - ملأَ اللهُ قُبورَهم أو قُلوبَهم أو بُيوتَهم [1] من (فيض) . [2] أخرجه ابن عساكر (1/ 114-115) من طريق المخلص به.
وأخرجه النسائي (3561) ، وأحمد (4/ 104) من طريق جبير بن نفير به. [3] أخرجه ابن عساكر في «معجمه» (1235) ، وابن جماعة في «مشيخته» (1/ 426) من طريق المخلص به.
وأخرجه مسلم (666) من طريق عبيد الله بن عمرو به.