responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والأسماء المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 89
§أَبُو رَيْطَةَ كَرَامَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

§أَبُو رَاشِدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ

191 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ:، ثَنَا أَيُّوبُ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي رَيْطَةَ كَرَامَةَ الْمَذْحِجِيِّ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «§لَا يَضْمَنُ أَحَدُكُمْ ضَالَّةً وَلَا يَرُدَنَّ سَائِلًا إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الرِّبْحَ وَالسَّلَامَةَ» . وَقَالَ لِقَوْمٍ سَفْرٍ: «لَا يَصْحَبَنَّكُمْ ضَلَالٌ مِنْ هَذِهِ النَّعَمِ»

192 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُثْمَانَ بِكُورَةِ لُدٍّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ -[90]- وَمِائَتَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي رَاشِدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: " قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مِائَةِ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِي، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفْنَا وَقَالُوا لِي: تَقَدَّمْ أَنْتَ يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ فَإِنْ رَأَيْتَ مَا تُحِبُّ رَجَعْتَ إِلَيْنَا حَتَّى نَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ، وَإِنَّ لَمْ تَرَ مِمَّا تُحِبُّ شَيْئًا انْصَرَفْتَ إِلَيْنَا حَتَّى نَنْصَرِفَ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ: أَنْعِمْ صَبَاحًا يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ هَذَا بِسَلَامِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ» . فَقُلْتُ لَهُ وَكَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " §إِذَا أَتَيْتَ قَوْمًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قُلْتَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ". قُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. قَالَ: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ» ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا اسْمُكَ وَمَنْ أَنْتَ؟» فَقُلْتُ: أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ: «بَلْ أَنْتَ أَبُو رَاشِدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ» وَأَكْرَمَنِي وَأَجْلَسَنِي إِلَى جَانِبِهِ وَكَسَانِي رِدَاءَهُ وَأَعْطَانِي جَدَاهُ وَدَفَعَ إِلَيَّ عَصَاهُ وَأَسْلَمْتُ. فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرَاكَ قَدْ أَكْرَمْتَ هَذَا الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا شَرِيفُ قَوْمِهِ فَإِذَا أَتَاكُمْ شَرِيفُ قَوْمِهِ فَأَكْرِمُوهُ» . فَقَالَ أَبُو رَاشِدٍ وَكَانَ مَعِي عَبْدٌ لِي يُقَالُ لَهُ سَرْحَانُ فَأَسْلَمَ مَعِي فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا أَبَا رَاشِدٍ؟» فَقُلْتُ: هَذَا عَبْدٌ لِي يُقَالُ لَهُ سَرْحَانُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ لَكَ يَا أَبَا رَاشِدٍ أَنْ تَعْتِقَهُ فَيَعْتِقُ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْكَ مِنَ -[91]- النَّارِ؟» قَالَ أَبُو رَاشِدٍ: فَأَعْتَقْتُهُ وَقُلْتُ: اشْهَدْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّهُ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ، وَانْصَرَفْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَدْرَكْتُ مِنْهُمْ قَوْمًا فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا ". سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ سَهْلٍ يَقُولُ: وَمِنْ كُورَةِ لُدٍّ: أَبُو رَاشِدٍ الْأَزْدِيُّ، كَانَ يُكْنَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

اسم الکتاب : الكنى والأسماء المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست