responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والأسماء المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 84
§أَبُو رِمْثَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

180 - حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ:، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ قَالَ:، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ الدَّوْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ أَتَدْرِي مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ. فَاقْشَعْرَرْتُ وَكُنْتُ أَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُشْبِهُهُ الْبَشَرُ فَإِذَا هُوَ بِشْرٌ وَإِذَا عَلَى رَأْسِهِ رَدْعٌ مِنْ حِنَّاءٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي: «ابْنُكَ هَذَا؟» قَالَ: اشْهَدْ بِهِ. قَالَ: «انْظُرْ مَا تَقُولُ» . قَالَ: إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَسَّمَ مِنْ حَلْفِ أَبِي قَالَ: «أَمَا إِنَّ ابْنَكَ هَذَا لَا يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ» . قَالَ: وَقَالَ لَهُ أَبِي: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرِنِي هَذَا الَّذِي بِكَ فَأَنَا مِنْ أهْلِ بَيْتِ طِبٍّ فَإِنْ كَانَتْ سَلْعَةً بَطَطْتُهَا وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ ذَلِكَ دَاوَيْتُهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§دَعْهَا فَإِنَّ طَبِيبَهَا الَّذِي خَلَقَهَا»

181 - قَالَ: وَحَدَّثَنَا بَكَّارٌ قَالَ:، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ:، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ , عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ الدَّوْسِيِّ عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[85]- فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «§يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ»

اسم الکتاب : الكنى والأسماء المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست