responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنى والأسماء المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 55
سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: " §أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ اسْمُهُ: طَرِيفٌ "

§أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

134 - حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ:، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: أَنْبَأَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ وَخَلْفُهُ رِدْفٌ فَعَثَرَ الْحِمَارُ فَقَالَ الرِّدْفُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَا تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ؛ فَإِنَّهُ يَتَعَاظَمُ وَلَكِنْ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ؛ فَإِنَّهُ يَتَصَاغَرُ حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ "

135 - حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ:، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ:، ثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ:، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ -: إِلَى مَا تَدْعُو؟ قَالَ: «أَدْعُو إِلَى اللَّهِ الَّذِي إِنْ أَصَابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ، وَإِنْ أَجْدَبَتْ أَرْضُكَ أَوْ أَسَنَّتْ فَدَعَوْتَهُ أَنْ تَنْبُتَ لَكَ أَنَبْتَ لَكَ، وَإِنْ ضَلَّتْ لَكَ ضَالَّةٌ فِي الْفَلَاةِ فَدَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ» . قَالَ: قُلْتُ: أَوْ قَالَ الرَّجُلُ: أَوْصِنِي. قَالَ: «§أُوصِيكَ أَنْ لَا تَسُبَّ النَّاسَ , وَلَا تَزْهَدَ فِي الْمَعْرُوفِ , وَإِذَا لَقِيتَ -[56]- أَخَاكَ فَالْقَهُ بِبِشْرٍ حَسَنٍ , وَوَجْهُكَ مُنْبَسِطٌ، وَإِنِ اسْتَسْقَاكَ مِنْ دَلْوِكَ فَصُبَّ لَهُ، وَاجْعَلْ إِزَارَكَ مَا بَيْنَ كَعْبَيْكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ؛ فَإِنَّ إِسْبَالَ الْإِزَارِ مِنَ الْمَخِيلَةِ , وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ»

اسم الکتاب : الكنى والأسماء المؤلف : الدولابي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست