responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الشهير بالغيلانيات المؤلف : الشافعي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 539
بَقِيَّةُ مَجْلِسِ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ. أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَأَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَذَلِكَ فِي يَوْمِ الْأَرْبَعَاءِ سَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ إِمْلَاءً قَالَ:

690 - ثنا أَبُو سَهْلٍ الْأَهْوَازِيُّ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أُمُّ الْوَلِيدِ بِنْتُ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ الْهَجْنَعِيَّةُ، قَالَتْ حَدَّثَنِي خَالِي قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ حُجَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: «بُسِطَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ صُورٍ ثُمَّ أُتِيَ بِخُبْزٍ وَلَحْمٍ فَأَكَلَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ»

691 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خُنَيْسٍ قَالَ: أَتَيْنَا -[540]- سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي دَارِ الْخُوَارِ، وَأَوْمَأَ إِلَى دَارِ الْعَطَّارِينَ، وَإِنَّمَا دَخَلْنَا عَلَى سُفْيَانَ نَعُودُهُ، قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيُّ، فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ: الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثَتْنِي عَنْ أُمِّ صَالِحٍ، فَقَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَلَامُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ مَا خَلَا أَمْرَهُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيَهُ عَنِ الْمُنْكَرِ» فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ سُفْيَانَ: مَا أَشَدَّ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ سُفْيَانُ: وَمَا شِدَّتُهُ أَلَمْ تَسْمَعِ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ} [النساء: 114] إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ أَوَ لَمْ تَسْمَعِ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [النبأ: 38] هُوَ هَذَا بِعَيْنِهِ

اسم الکتاب : الفوائد الشهير بالغيلانيات المؤلف : الشافعي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست