responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الشهير بالغيلانيات المؤلف : الشافعي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 525
663 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّويَهَ النَّيْسَابُورِيُّ وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ بِالْبَابِ وَلَمْ يَدْخُلْ فَعَرَفَتْ عَائِشَةُ، وَأَنْكَرَتْ وَجْهَهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبَّتْ إِلَى اللَّهِ مَاذَا أَذْنَبْتُ؟ فَقَالَ:: «مَا هَذِهِ النُّمْرُقَةُ؟» قَالَتِ: اشْتَرَيْتُهَا لَكَ تَجْلِسُ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا، فَقَالَ: " إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ الْمَلَائِكَةُ "

664 - حَدَّثَنَاهُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ يَعْنِي الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» يُقَالُ -[526]-: نُمْرُقَتَيْنِ مَحُشُوَّتَيْنِ فِيهِمَا تَصَاوِيرُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا صَارَ عَلَى الْبَابِ رَآهُمَا فَلَمْ يَدْخُلْ فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضِبِ اللَّهِ وَغَضِبِ رَسُولِهِ مَا أَذْنَبْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «مَا هَاتَانِ النُّمْرُقَتَانِ؟» فَقُلْتُ: اشْتَرَيْتُهُمَا لِتَجْلِسَ عَلَيْهِمَا، قَالَ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُوَرٌ» قَالَتْ: فَمَا دَخَلَ حَتَّى أَخْرَجْتُهُمَا

اسم الکتاب : الفوائد الشهير بالغيلانيات المؤلف : الشافعي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست