responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 379
§مَا يَكُونُ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ

1134 - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ سَلْمَانَ، عَنْ دِينَارِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ §الْمَهْدِيَّ، إِذَا مَاتَ صَارَ الْأَمْرُ هَرْجًا بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَظَهَرَتِ الْأَعَاجِمُ، وَاتَّصَلَتِ الْمَلَاحِمُ، فَلَا نِظَامَ، وَلَا جَمَاعَةَ، حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ»

1135 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «§يَمُوتُ الْمَهْدِيُّ مَوْتًا، ثُمَّ يَلِي النَّاسَ بَعْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فِيهِ خَيْرٌ وَشَرٌّ، وَشَرُّهُ أَكْثَرُ مِنْ خَيْرِهِ، يُغْضِبُ النَّاسَ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْفُرْقَةِ بَعْدَ الْجَمَاعَةِ، بَقَاؤُهُ قَلِيلٌ، يَثُورُ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَقْتُلُهُ، فَيَقْتَتِلُ النَّاسُ بَعْدَهُ قِتَالًا شَدِيدًا، وَبَقَاءُ الَّذِي قَتَلَهُ بَعْدَهُ قَلِيلٌ، ثُمَّ يَمُوتُ مَوْتًا، ثُمَّ يَلِيهِمْ رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ مِنَ الشَّرْقِ، يُكَفِّرُ النَّاسَ، وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ دِينِهِمْ، يُقَاتِلُ أَهْلَ الْيَمَنِ قِتَالًا شَدِيدًا فِيمَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ فَيَهْزِمُهُ اللَّهُ وَمَنْ مَعَهُ»

1136 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ التَّنُوخِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " §يَمُوتُ الْمَهْدِيُّ مَوْتًا، ثُمَّ يَصِيرُ النَّاسُ بَعْدَهُ فِي فِتْنَةٍ، وَيُقْبِلُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَيُبَايَعُ لَهُ، فَيَمْكُثُ زَمَانًا، ثُمَّ يَمْنَعُ الرِّزْقَ فَلَا يَجِدُ مَنْ يُغَيِّرُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَمْنَعُ الْعَطَاءَ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يُغَيِّرُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَنْزِلُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَيَكُونُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ مِثْلَ الْعَجَاجِيلِ الْمُرَبِّيَةِ، وَتَمْشِي نِسَاؤُهُمْ بِبَطِيطَاتِ الذَّهَبِ، وَثِيَابٍ لَا تُوَارِيهِنَّ، فَلَا يَجِدُ مَنْ يُغَيِّرُ عَلَيْهِ، فَيَأْمُرُ بِإِخْرَاجِ أَهْلِ الْيَمَنِ: قُضَاعَةُ، وَمَذْحِجٌ، وَهَمْدَانُ، وَحِمْيَرُ، وَالْأَزْدُ -[380]-، وَغَسَّانُ، وَجَمِيعُ مَنْ يُقَالُ لَهُ مِنَ الْيَمَنِ، فَيُخْرِجُهُمْ حَتَّى يَنْزِلُوا شِعَابَ فِلَسْطِينَ، فَيَرْجِعُ إِلَيْهِمْ جَدِيسُ، وَلَخْمُ، وَجُذَامُ، وَالنَّاسُ عُصَبًا مِنْ تِلْكَ الْجِبَالِ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، لِيَكُونَ لَهُمْ مَغُوثَةً كَمَا كَانَ يُوسُفُ مَغُوثَةً لِإِخْوَتِهِ، إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ بِإِنْسٍ وَلَا جَانٍّ: بَايَعُوا فُلَانًا وَلَا تَرْجِعُوا عَلَى أَعْقَابِكُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، فَيَنْظُرُونَ فَلَا يَعْرِفُونَ الرَّجُلَ، ثُمَّ يُنَادِي ثَلَاثًا، ثُمَّ يُبَايَعُ الْمَنْصُورُ، فَيَبْعَثُ عَشْرَةَ أَوْفُدٍ إِلَى الْمَخْزُومِيِّ، فَيَقْتُلُ تِسْعَةً وَيَدَعُ وَاحِدًا، ثُمَّ يَبْعَثُ خَمْسَةً فَيَقْتُلُ أَرْبَعَةً وَيُسِرِّحُ وَاحِدًا، ثُمَّ يَبْعَثُ ثَلَاثَةً، فَيَقْتُلُ اثْنَيْنِ وَيَدَعُ وَاحِدًا، فَيَسِيرُ إِلَيْهِ فَيَنْصُرُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَقْتُلُهُ اللَّهُ وَمَنْ مَعَهُ، وَلَا يَنْفَلِتُ إِلَّا الشَّرِيدُ، وَلَا يَدَعُ قُرَشِيًّا إِلَّا قَتَلَهُ، فَيُلْتَمَسُ إِذْ ذَاكَ قُرَشِيُّ فَلَا يُوجَدُ، كَمَا يُلْتَمَسُ الْيَوْمَ رَجُلٌ مِنْ جُرْهُمٍ فَلَا يُوجَدُ، فَكَذَلِكَ تُقْتَلُ قُرَيْشٌ فَلَا يُوجَدُوا بَعْدَهَا "

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست