responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 352
1017 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ خَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّعَيْنِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَاشِدٌ، مَوْلَانَا، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «§إِذَا رَأَيْتَ خَلِيفَةً بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَآخَرَ دُونَهُ، يَعْنِي بِدِمَشْقَ، فَلَا تَتْبَعِ الَّذِي دُونَهُ، فَإِنَّهُ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ»

1018 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ بِلَالٍ الْعَكِّيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§فَيَقْتُلُ الْخَلِيفَةُ الَّذِي بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ الْخَلِيفَةَ الَّذِي دُونَهُ»

1019 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَشْيَاخُنَا، قَالَ: «§السُّفْيَانِيُّ هُوَ الَّذِي يَدْفَعُ الْخِلَافَةَ إِلَى الْمَهْدِيِّ»

1020 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ -[353]-: " §يَدْخُلُ الصَّخْرِيُّ الْكُوفَةَ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ ظُهُورُ الْمَهْدِيِّ بِمَكَّةَ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ مِنَ الْكُوفَةِ بَعْثًا، فَيُخْسَفُ بِهِ فَلَا يَنْجُو مِنْهُمْ إِلَّا بَشِيرٌ إِلَى الْمَهْدِيِّ، وَنَذِيرٌ يُنْذِرُ الصَّخْرِيَّ، فَيُقْبِلُ الْمَهْدِيُّ مِنْ مَكَّةَ، وَالصَّخْرِيُّ مِنَ الْكُوفَةِ نَحْوَ الشَّامِ، كَأَنَّهُمَا فَرَسَا رِهَانٍ، فَيَسْبِقُهُ الصَّخْرِيُّ، فَيَقْطَعُ بَعْثًا آخَرَ مِنَ الشَّامِ إِلَى الْمَهْدِيِّ، فَيَلْقَوْنَ الْمَهْدِيَّ بِأَرْضِ الْحِجَازِ، فَيُبَايعُونَهُ بَيْعَةَ الْهُدَى، وَيُقْبِلُونَ مَعَهُ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى حَدِّ الشَّامِ الَّذِي بَيْنَ الشَّامِ وَالْحِجَازِ، فَيُقِيمُ بِهَا، وَيُقَالُ لَهُ: انْفُذْ، فَيَكْرَهُ الْحِجَازَ وَيَقُولُ: أَكْتُبُ إِلَى ابْنِ عَمِّي، فَإِنْ يَخْلَعْ طَاعَتَهُ فَأَنَا صَاحِبُكُمْ، فَإِذَا وَصَلَ الْكِتَابُ إِلَى الصَّخْرِيِّ سَلَّمَ لَهُ وَبَايَعَ، وَسَارَ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يَنْزِلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَلَا يَتْرُكُ الْمَهْدِيُّ بِيَدِ رَجُلٍ مِنَ الشَّامِ فِتْرًا مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا رَدَّهَا عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَرَدَّ الْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا إِلَى الْجِهَادِ، فَيَمْكُثُ فِي ذَلِكَ ثَلَاثَ سِنِينَ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ كَلْبٍ يُقَالُ لَهُ كِنَانَةُ، يُعِينُهُ كَوْكَبٌ فِي رَهْطٍ مِنْ قَوْمِهِ، حَتَّى يَأْتِيَ الصَّخْرِيُّ فَيَقُولُ: بَايَعْنَاكَ وَنَصَرْنَاكَ حَتَّى إِذَا مَلَكْتَ بَايَعْتَ عَدُوَّنَا؟ لَتَخْرُجَنَّ فَلَتُقَاتِلَنَّ، فَيَقُولُ: فِيمَنْ أَخْرُجُ؟ فَيَقُولُ: لَا يَبْقَى عَامِرِيَّةٌ أُمُّهَا أَكْبَرُ مِنْكَ إِلَّا لَحِقَتْكَ، وَلَا يَتَخَلَّفُ عَنْكَ ذَاتُ خُفٍّ وَلَا ظِلْفٍ، فَيَرْحَلُ وَتَرْحَلُ مَعَهُ عَامِرٌ بِأَسْرِهَا، حَتَّى يَنْزِلَ بَيْسَانَ، وَيُوَجِّهُ إِلَيْهِمُ الْمَهْدِيُّ رَايَةً، وَأَعْظَمُ رَايَةٍ فِي زَمَانِ الْمَهْدِيِّ مِائَةُ رَجُلٍ، فَيَنْزِلُونَ عَلَى فَاثُورِ إِبْرَاهِيمَ، فَتَصِفُ كَلْبٌ خَيْلَهَا وَرِجَالَهَا وَإِبِلَهَا وَغَنَمَهَا، فَإِذَا تَشَامَّتِ الْخِيلَانُ، وَلَّتْ كَلْبٌ أَدْبَارَهَا، وَأُخِذَ الصَّخْرِيُّ فَيُذْبَحُ عَلَى الصَّفَا الْمُعْتَرِضَةِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ عِنْدَ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَطْنِ الْوَادِي عَلَى طَرَفِ دَرَجِ طُورِ زِيتَا، الْقَنْطَرَةِ الَّتِي عَلَى يَمِينِ الْوَادِي عَلَى الصَّفَا الْمُعْتَرِضَةِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ، عَلَيْهَا يُذْبَحُ كَمَا تُذْبَحُ الشَّاةُ، فَالْخَائِبُ مَنْ خَابَ يَوْمَ كَلْبٍ، حَتَّى تُبَاعَ الْجَارِيَةُ الْعَذْرَاءُ بِثَمَانِيَةِ دَرَاهِمَ "

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست