responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 324
925 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «§تُسْتَبَاحُ الْمَدِينَةُ حِينَئِذٍ وَتُقْتَلُ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ»

926 - حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَهُمْ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: " §سَيَكُونُ خَلِيفَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بِالْمَدِينَةِ، فَيَخْرُجُ نَاسٌ مِنْهُمْ إِلَى مَكَّةَ، فَإِذَا قَدِمُوهَا أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ صَاحِبُ مَكَّةَ: مَا جَاءَ بِكُمْ، أَعِنْدَنَا تَظُنُّوا أَنْ تَجِدُوا الْفَرَجَ؟ فَيُرِاجِعُهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَيُغْلِظُ عَلَيْهِ، فَيَغْضَبُ صَاحِبُ مَكَّةَ، فَيَأْمُرُ بِهِ فَيُقْتَلُ، فَإِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَدِ اشْتَمَلَ بِثَوْبِهِ عَلَى سَيْفِهِ، فَيَقُولُ: مَنْ حَمَلَكَ عَلَى قَتْلِ صَاحِبِنَا؟ فَيَقُولُ: أَغْضَبَنِي، فَيَقُولُ: اشْهَدُوا يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّهُ إِنَّمَا قَتَلَهُ لِأَنَّهُ أَغْضَبَهُ، فَيَخْتَرِطُ سَيْفَهُ فَيَضْرِبُهُ بِهِ، ثُمَّ يَنْحَازُونَ نَحْوَ الطَّائِفِ، فَيَقُولُ أَهْلُ مَكَّةَ: وَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْنَا هَؤُلَاءِ حَتَّى يَبْلُغَ خَبَرُهُمُ الْخَلِيفَةَ لَيُهْلِكَنَا، قَالَ: فَيَسِيرُونَ إِلَيْهِمْ، فَيُنَاشِدُهُمُ الْهَاشِمِيُّونَ: اللَّهَ اللَّهَ فِي دِمَائِنَا وَدِمَائِكُمْ، قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ قَتَلَ صَاحِبَنَا ظُلْمًا، فَلَا يَرْجِعُونَ عَنْهُمْ حَتَّى يُقَاتِلُوهُمْ فَيَهْزِمُوهُمْ، وَيَسْتَوْلُونَ عَلَى مَكَّةَ، وَيَبْلُغُ صَاحِبَ الْمَدِينَةِ أَمْرُهُمْ، فَيَقُولُونَ: وَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْنَاهُمْ لَنَلْقَيَنَّ مِنَ الْخَلِيفَةِ بَلَاءً، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ صَاحِبُ الْمَدِينَةِ جَيْشًا فَيَهْزِمُونَهُمْ، فَإِذَا بَعَثَ الْخَلِيفَةُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَهُمُ الَّذِينَ يُبَادِيهِمْ "

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست