responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 298
870 - قَالَ الْوَلِيدُ: فَأَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: «§بَيْنَمَا أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ يَقْتَتِلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ إِذْ خَرَجَ سَابِعُ سَبْعَةٍ فَيَبْعَثُ إِلَى أَهْلِ الْقُرَى يَسْأَلُهُمْ نُصْرَتَهُ، فَيَأْبَوْنَ عَلَيْهِ، وَيَبْلُغُ عَامَلَ بَنِي الْعَبَّاسِ عَلَى طَبَرِيَّةَ مَخْرَجُهُ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ جَمْعًا عَظِيمًا، فَإِذَا وَاجَهُوهُ مَالُوا إِلَيْهِ بِأَجْمَعِهِمْ إِلَّا صَاحِبُهُمُ الَّذِي قَادَهُمْ، يَنْصَرِفُ إِلَى صَاحِبِهِ، فَيُخْبِرُهُ وَيَمِيلُ الْخَارِجِيُّ وَمَنْ مَعَهُ إِلَى السِّدْرَةِ الَّتِي إِلَى جَانِبِ التَّلِّ، فَيَنْزِلُ تَحْتَهَا، وَيَأْتِيهِ أَهْلُ الْقُرَى فَيُبَايعُونَهُ، وَيَسِيرُ بِهِمْ فَيَلْقَاهُ صَاحِبُ طَبَرِيَّةَ عِنْدَ الْأُقْحُوَانَةِ فَيُقَاتِلُهُ عِنْدَ بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ، حَتَّى تَحْمَارَّ عَجْرَاءُ الْبُحَيْرَةِ مِنْ دِمَائِهِمْ، ثُمَّ يَهْزِمُهُمْ، ثُمَّ يَجْمَعُونَ لَهُ بِالْجَابِيَةِ جَمْعًا عَظِيمًا، فَوَيْلٌ لِمَنْ كَانَ أَهْلُهُ مِنَ الْجَابِيَةِ عَلَى خَمْسَةِ أَمْيَالٍ، وَطُوبَى لِمَنْ كَانَ أَهْلُهُ خَلْفَ ذَلِكَ، فَيَهْزِمُهُمْ ثُمَّ يَجْمَعُونَ لَهُ بِدِمَشْقَ جَمْعًا نَحْوًا مِنْ جَمْعِهِمُ الَّذِي دَخَلُوا بِهِ دِمَشْقَ، فَيَقْتَتِلُونَ هُنَالِكَ حَتَّى تَرْكُضَ الْخَيْلُ فِي الدَّمِ إِلَى ثُنَّتِهَا، ثُمَّ يَهْزِمُهُمْ»

871 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «§يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ فَيَنْفِرُ مِنْهُ مَلِكُهُمْ، فَيُقْتَلُ بَيْنَ الرِّقَةِ وَحَرَّانَ، يَقْتُلُهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، وَيَخْرُجُ مِنَ الْبَرِيَّةِ مِنْ آلِ أَبِي سُفْيَانَ رَجُلٌ مِنَ الْمَغْرِبِ وَيَقْتُلُ مَلِكَ الْكُوفَةِ بِحَرَّانَ»

872 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، وَالْوَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَعِيسَى بْنِ مُوسَى، قَالُوا: سَمِعْنَا رَبِيعَةَ الْقَصِيرَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءٍ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §سَيَكُونُ خَلِيفَةٌ تَقْصُرُ عَنْ بَيْعَتِهِ النَّاسُ، ثُمَّ يَكُونُ نَائِبُهُ مَنْ عَدُوٍّ فَلَا يَجِدُ بُدًّا مِنْ أَنْ يَسِيرَ بِنَفْسِهِ، فَيَظْهَرُ عَلَى عَدُوِّهِ، فَيُرِيدُهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ عَلَى الرُّجُوعِ إِلَى عِرَاقِهِمْ فَيَأْبَى -[299]- وَيَقُولُ: هَذِهِ أَرْضُ الْجِهَادِ، فَيَخْلَعُونَهُ وَيُوَلُّونَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا، فَيَسِيرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَلْقَوْهُ بِالْحُصِّ جَبَلِ خُنَاصِرَةَ، فَيَبْعَثُ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ فَيَجْتَمِعُونَ لَهُ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، فَيَقْتُلُهُمْ بِهِمْ قِتَالًا شَدِيدًا حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ عَلَى رَكَائِبِهِ فَيَكَادُ يَعُدُّ رِجَالَ الْفَرِيقَيْنِ، ثُمَّ يَنْهَزِمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ فَيَطْلُبُونَهُمْ حَتَّى يُدْخِلُوهُمُ الْكُوفَةُ، فَيَقْتُلُونَهُمْ بِكُلِّ مَنْ أَطَاقَ حَمْلَ السِّلَاحِ مِنْهُمْ، فَيَهْزِمُهُمْ، وَيَقْتُلُونَ مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِمُ الْمَوَاسِي " قِيلَ لِأَبِي أَسْمَاءٍ: مِمَّنْ سَمِعَهُ ثَوْبَانُ، أَمِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَمِمَّنْ إِذًا؟

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست