responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 269
769 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شَيْخٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «§يَلْتَقِي أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ وَأَصْحَابُ الرَّايَاتِ الصُّفْرِ عِنْدَ الْقَنْطَرَةِ فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَأْتُوا فِلَسْطِينَ، فَيَخْرُجُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ السُّفْيَانِيُّ، فَإِذَا نَزَلَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ الْأُرْدُنَّ مَاتَ صَاحِبُهُمْ، فَيَفْتَرِقُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ، فِرْقَةٌ تَرْجِعُ مِنْ حَيْثُ جَاءَتْ، وَفِرْقَةٌ تَحُجُّ، وَفِرْقَةٌ تَثْبُتُ، فَيُقَاتِلُهُمُ السُّفْيَانِيُّ فَيَهْزِمُهُمْ فَيَدْخُلُونَ فِي طَاعَتِهِ»

770 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْأَخْيَلِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: «§يَدْخُلُ أَوَائِلُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَبَيْنَا هُمْ يَنْظُرُونَ فِي أَعَاجِيبِهِ إِذْ رَجَفَتِ الْأَرْضُ فَانْقَعَرَ غَرْبِيُّ مَسْجِدِهَا، وَيُخْسَفُ بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا حَرَسْتَا، ثُمَّ يَخْرُجُ عِنْدَ ذَلِكَ السُّفْيَانِيُّ فَيَقْتُلُهُمْ حَتَّى يُدْخِلَهُمْ مِصْرَ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيُقَاتِلُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَرُدَّهُمْ إِلَى الْعِرَاقِ»

771 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " §إِذَا خَرَجَ الْبَرْبَرُ فَنَزَلُوا مِصْرَ كَانَ بَيْنَهُمْ وَقْعَتَانِ: وَقْعَةٌ بِمِصْرَ، وَوَقْعَةٌ بِفِلَسْطِينَ، وَفِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ حَتَّى يَنْزِلُوا حِمْصَ، فَوَيْلٌ لَهَا مِنْهُمْ، فَيُصِيبُهُمْ فِيهَا ثَلْجٌ شَدِيدٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَيَكَادُ يُفْنِيهِمْ، ثُمَّ يَفْتَحُونَهَا وَيَدْخُلُونَهَا، فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا مَا بَيْنَ الْغَرْبِيِّ إِلَى الْقَنْطَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ السُّوقِ، ثُمَّ يَرْتَحِلُونَ مِنْهَا فَيَنْزِلُونَ بِبُحَيْرَةِ فَامِيَةَ أَوْ دُونَهَا بِفَرْسَخٍ -[270]-، فَيَخْرُجُ عَلَيْهِمُ النَّاسُ فَيَقْتُلُونَهُمْ، قَائِدُهُمْ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، يُقْتَلُونَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ الْعَرَبِ، ثُمَّ يَثُورُ ثَائِرٌ فَيَقْتُلُ الْحُرِّيَّةَ، وَيَسْبِي الذُّرِّيَّةَ، وَيَبْقُرُ بُطُونَ النِّسَاءِ، وَيَهْزِمُ الْجَمَاعَةَ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَهْلِكُ، وَلَتُذْبَحَنَّ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَفِيهَا تُبْقَرُ بُطُونُ مَنْ تُبْقَرُ مِنْ نِسَاءِ بَنِي هَاشِمٍ "

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست