responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 214
§أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ فِي انْقِطَاعِ مُدَّةِ بَنِي الْعَبَّاسِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ: «§لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ فِي رَخَاءٍ مَا لَمْ يَنْقَضِ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ، فَإِذَا انْتَقَضَ مُلْكُهُمْ لَمْ يَزَالُوا فِي فِتَنٍ حَتَّى يَقُومَ الْمَهْدِيُّ»

586 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أَخْبَرَنَا جَرَّاحٌ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: «§هَلَاكُهُمْ إِذَا اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ، فَأَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ مِنَ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمُ اخْتِلَافُ بَيْنِهِمْ»

588 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأَشْجَعِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، قَالَ: «§لَا تَزَالُ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ شَدِيدَةً رِقَابُهُمْ، بَعْدَمَا يَظْهَرُوا حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ»

589 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّيهِرْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَبِيلٍ، يَقُولُ: «§لَا يَزَالُ أَمْرُهُمْ ظَاهِرًا حَتَّى يُبَايَعَ لِغُلَامَيْنِ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَدْرَكَا اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَيَطُولُ اخْتِلَافُهُمْ، حَتَّى تُرْفَعَ بِالشَّامِ ثَلَاثُ رَايَاتٍ، فَإِذَا رُفِعَتْ كَانَتْ سَبَبَ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمْ»

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست