responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 154
391 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الدَّارِ، فَقُتِلَ مِنَّا رَجُلٌ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، طَابَ الضِّرَابُ، قَتَلُوا مِنَّا إِنْسَانًا، قَالَ: «§عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا طَرَحْتَ سَيْفَكَ، فَإِنَّمَا تُرَادُ نَفْسِي، فَسَأَقِي الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ بِنَفْسِي» قَالَ: فَطَرَحْتُ سَيْفِي، فَمَا أَدْرِي أَيْنَ وَقَعَ

392 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حُصَيْنٍ الْحَارِثِيِّ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ، أَنْتَ قَتَلْتَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: فَأَطْرَقَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، §مَا قَتَلْتُ، وَلَا أَمَرْتُ بِقَتْلِهِ»

393 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَيُّوبُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَهِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّ كَعْبًا، بَعَثَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَحْصُورٌ أَنَّ §حَقَّكَ الْيَوْمَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ، وَأَنَّكَ مَقْتُولٌ لَا مَحَالَةَ، فَاكْفُفْ يَدَكَ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِحُجَّتِكَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: «أَعْزِمُ عَلَى كُلِّ مَنْ كَانَ يَرَى لِي عَلَيْهِ حَقًّا لَمَا خَرَجَ عَنِّي» فَغَضِبَ مَرْوَانُ، فَرَمَى بِالسَّيْفِ مِنْ يَدِهِ حَتَّى أَثَّرَ فِي الْجِدَارِ، وَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ الْأَخْنَسِ: وَأَنَا لَأَعْزِمُ عَلَى نَفْسِي لَأَقْتُلَنَّ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ

اسم الکتاب : الفتن لنعيم بن حماد المؤلف : المروزي، نعيم بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست