responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطهور المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 341
§بَابُ غَسْلِ الْوَجْهِ فِي الْوُضُوءِ وَمَا يَجِبُ فِيهِ وَكَيْفَ سُنَّتُهُ؟

300 - فَإِنَّ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ , حَدَّثَنَا عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «§كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَكُونَ، الِاسْتِنْشَاقُ بِمَنْزِلَةِ السَّعُوطِ»

301 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «§إِذَا كَانَ فِي أَنْفِكَ قَرْحٌ , فَبُلَّ إِصْبَعَكَ , ثُمَّ اجْعَلْهَا فِي أَنْفِكَ» قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَهَذَا عِنْدَنَا مَا لَا غَنَاءَ بِهِ عَنْهُ , إِذَا كَانَ الْقَرْحُ يَحُولُ بَيْنَ الْمَاءِ وَبَيْنَ مَوْضِعِهِ فِي الْخَيَاشِيمِ , بَلَغَهُ بِالْأَصَابِعِ , وَلَا يُشْبِهُ هَذَا الْمَضْمَضَةَ لِمَا فِي الِاسْتِنْشَاقِ مِنَ التَّغْلِيظِ وَالْوُجُوبِ

302 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ فُلَانِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ §يَسُنُّ الْمَاءَ عَلَى وَجْهِهِ سَنًّا»

303 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ،: أَنَّهُ «§إِذَا كَانَ تَوَضَّأَ أَخَذَ الْمَاءَ بِكَفَّيْهِ ثُمَّ صَبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ صَبًّا»

304 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: قَالَ الْفَضْلُ لِإِبْرَاهِيمَ: إِنَّ أُمِّي إِذَا تَوَضَّأَتْ أَخَذْتِ -[342]- الْمَاءَ بِكَفَّيْهَا ثُمَّ صَبَّتْهُ , ثُمَّ مَسَحَتْ وَجْهَهَا بِكَفَّيْهَا , فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «§وَأَيُّ وُضُوءٍ أَتَمُّ , أَوْ قَالَ أَعَمُّ , مِنْ هَذَا , مَا كَانُوا يَلْطِمُونَ وُجُوهَهُمْ بِالْمَاءِ»

اسم الکتاب : الطهور المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست