responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 90
فِي صُلْبِ آدَمَ فَهُمْ يَتَنَاسَلُونَ على ذلك الآن".
إسناده ضعيف جدا يزيد بن أبان الرقاشي متروك كما قال النسائي وغيره. وروح بن المسيب ليس بالقوي. وقيس بن محمد الكندي لم يوثقه غير ابن حبان لكن روى عنه ثلاثة ولم ينفرد به كما يأتي.
والحديث أخرجه البزار في "مسنده" ص 288-229: حدثنا نصر بن علي أنا روح ابن المسيب به. وقال الحافظ عقبه: قلت: يزيد الرقاشي ضعيف جدا. وغفل عن هذا الهيثمي فأعله في "المجمع" بالذي دونه: فقال 6/186: رواه البزار والطبراني في "الكبير" و "الأوسط" وفيه روح بن المسيب, قال ابن معين: صويلح وضعفه غيره.
وأخرجه لوين أيضا في حديثه ق 26/1: ثنا روح بن المسيب به وأخرجه الأجري أيضا ص 173.
204- ثنا هُدْبَةُ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ثنا يُوسُفُ بْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الدَّيْنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ أَوَّلَ مَنْ جَحَدَ آدَمُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَهُ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَأَخْرَجَ مِنْهُ مَا هُوَ مِنْ ذَرَارِيٍّ إِلَى يوم القيامة فعرضهم عليه".
حديث صحيح, رجاله ثقات غير ابن جدعان فهو ضعيف, لكن له شاهد من حديث أبي هريرة يأتي بعده.
والحديث أخرجه أحمد 1/251 و299 و371 وابن سعد في "الطبقات" 1/28 من طرق عن حماد بن سلمة به وله عنده تتمة.
205- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ ثنا حَبَّانُ بْنُ هِلالٍ أَبُو حَبِيبٍ ثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ ... " ثم ذكر الحديث.
حديث صحيح رجاله ثقات لولا ما يخشى من مبارك بن فضالة تدليسه تدليس

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست