responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 81
سفيان عن عبد الله بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بن سفيان المديني.
إسناده ضعيف من أجل أبي سفيان وهو سليمان بن سفيان وقد مر الكلام عليه 163 وحديث أبي عامر العقدي الذي أحال عليه المصنف يعني المتقدم برقم 170.
182- ثنا أَبُو مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ أَنَّ ابْنَ أَبِي هُنَيْدَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ عبد الله بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"يَقْبِضُ مَلَكُ الأَرْحَامِ الرَّحِمَ مُعْتَرِضًا فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ أَمْرَهُ بِمَا شَاءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَيُوحِي اللَّهُ إِلَيْهِ في ذلك أمره".
حديث صحيح رجاله ثقات على ضعف في الفضيل غير عمر بن سعيد وهو صاحب الزهري سئل عنه أحمد: هو ثقة؟ فقال: حديثه مقارب. وأبو مسعود الجحدري هو إسماعيل ابن مسعود البصري وهو ثقة لكن الحديث صحيح لطرقه الآتية عن الزهري وابن أبي هنيدة ويقال ابن هنيدة اسمه عبد الرحمن.
والحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده" 4/1387 والبزار ص 229 والآجري ص 184 من طرق عن الزهري به.
183- ثنا ابْنُ كَاسِبٍ ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ثنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنِ ابْنِ هُنَيْدَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى النَّسَمَةَ قَالَ: مَلَكُ الأَرْحَامِ مُعْتَرِضًا: أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقْضِي اللَّهُ فِي ذَلِكَ أَمْرَهُ وَيَقُولُ الْمَلَكُ: أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ في ذلك أمره".
إسناده جيد وهو مكرر الذي قبله وابن هنيدة هو عبد الرحمن ويقال في نسبه ابن أبي هنيدة كما في الإسناد الذي قبله.

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست