responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 76
ويحيى بن يعمر ... الحديث نحوه كذلك أخرجه مسلم وغيره كما تقدم 125 وليس فيه حلوة ومره فهي زيادة منكرة لضعف راويها على أنه شك في ثبوتها في الحديث فقال: أراه قال حلوه ومره.
ولهذه الزيادة شاهد من حديث عدي بن حاتم مرفوعا: تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وأني رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم, وَتُؤْمِنُ بِالأَقْدَارِ كُلِّهَا: خَيْرِهَا وَشَرِّهَا حلوها ومرها.
أخرجه ابن ماجه 87 عن عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ عن الشعبي عنه.
لكن عبد الأعلى هذا متروك وكذبه ابن معين فلا يستشهد به ومن طريقه أخرجه الطبراني كما في "المجمع" 7/199.
173- ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ الْعُصْفُرِيُّ ثنا عبد الله بْنُ يَزِيدَ ثنا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عم مصعب بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ نَفْسٍ إِلا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى مَدْخَلَهَا وَمَخْرَجَهَا وَمَا هِيَ لاقِيَةٌ" فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ, يُسِّرَ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ, وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ, يُسِّرَ لِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ". فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: الآنَ حَقَّ الْعَمَلُ.
إسناده ضعيف رجاله ثقات رجال البخاري غير أبي حنيفة فإنه على جلالته في النفقة ضعفه الأئمة لسوء حفظه وقد خرجت أسماء هؤلاء الأئمة في "الأحاديث الضعيفة" 5/76 بما لا تراه في كتاب آخر ولدينا مزيد!
174- ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ثنا أَبُو عَاصِمٍ ثنا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ ثنا يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ أبي الأسود الدنلي قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: أَرَأَيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ أَلَيْسَ قَدْ قَضَى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَمَضَى مِنْ قَدَرٍ قَدْ سَبَقَ أَوْ فِيمَا يَسْتَقْبِلُونَ مَا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتُّخِذَتْ[1] عَلَيْهِمْ بِهِ الْحُجَّةُ؟ قَالَ قُلْتُ: بَلْ هُوَ شَيْءٌ قَدْ قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَمَضَى عَلَيْهِمْ مِنْ قَدَرٍ قَدْ سَبَقَ. قَالَ: فَهَلْ يَكُونُ ذَلِكَ ظلما؟ قال:

[1] في مسلم: وثبتت.
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست