اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 54
ضعيف جدا يتبين ضعفه على أحاديث وقرة بن عيسى لم أعرفه لكنه قد توبع. وللحديث شواهد واهية كما ذكرت آنفا.
116و117 قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ طمع يهدي إلى طبع".
علقهما المصنف ولم يسبق إسنادهما على خلاف عادته ولعل ذلك لأنه لم يتيسر له استخراجهما من أصوله وقد أخرجهما البخاري في "التاريخ الكبير" وأخرجه أحمد عن معاذ وحده وفيهما ضعف بينته في "الأحاديث الضعيفة" 1373.
118- ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثنا مُزَاحِمُ بْنُ الْعَوَّامِ ثنا الأَوْزَاعِيُّ عن الزهري عن سعيد ابن الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْخَيْلُ تَنْزِعُ بِنَا فِي آثَارِ الْقَوْمِ كَأَنَّ مَسِيرَنَا هَذَا فِي الْكِتَابِ السابق؟ قال: "نعم".
إسناده ضعيف من أجل مزاحم هذا لما سبق 109 لكن مقتضى كلام الهيثمي الآتي أنه ثقة والله أعلم.
والحديث أخرجه البزار في "مسنده" ص 131- زوائده: حدثنا محمد بن الحصين ثنا مزاحم بن العوام بن مزاحم ثنا الأوزاعي به. وقال تفرد به مزاحم عن الأوزاعي ورجاله ثقات ونقله الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/208. وأقره والله أعلم.